قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن لدى إسرائيل حاليًّا 80 رأسًا نوويًّا متفجرًا، وهي تمتلك مواد مشعة تكفي لإنتاج ما بين 115 إلى 190 رأسًا آخر، موضحة أن تل أبيب قررت منذ العام 2004 تجميد إنتاج الرؤوس النووية. وأضافت الصحيفة إن إسرائيل تعتبر حاليًّا إحدى الدول النووية التسع في العالم، وهي «إسرائيل، وأمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والهند، والباكستان، وكوريا الشمالية». ونقلت الصحيفة عن خبراء أمريكيين، أن إسرائيل جمدت منذ 9 سنوات إنتاج الرؤوس النووية دون أن تشير إلى الأسباب. وذكرت أن «وكالات الاستخبارات الأمريكية كانت قدرت عام 1999 أن لدى إسرائيل 70 رأسًا نوويًّا متفجرًا، ازداد عددها إلى 80 رأسًا في عام 2004، ومنذ ذلك العام لم يتغير الوضع». وتوضح الصحيفة أنه بين العام 1967 و2004 أنتجت إسرائيل سنويًّا من رأسين إلى ثلاثة رؤوس متفجرة نووية. فيما أنتجت بين 1970 و1990 ثلاثة رؤوس متفجرة كل 4 سنوات، إلى أن وصلت 80 رأسًا متفجرًا. ونقلت الصحيفة عن خبيرين أمريكيين يدعيان هنس كريستنسن وروبرت نوريس أن «كل الرؤوس المتفجرة النووية الإسرائيلية موجودة في المخازن». ولم تنشر إسرائيل أبدًا معلومات عن ترسانتها النووية، إلى أن هرب أحد العاملين من مفاعلات ديمونا جنوب إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، ويدعى مردخاي فعنونو، وكشف بعض أسرار الترسانة النووية الإسرائيلية، وقال إن إسرائيل تمتلك وقادرة على تصنيع نحو 200 رأس نووي، وإنها تمتلك قنابل هيدروجينية وبيولوجية وذرية. وكانت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية قالت في وقت سابق إن إسرائيل قامت في أعقاب حرب 1973 بتطوير سلاح كيماوي وبيولوجي، وذلك تحسبًا لمهاجمتها من قبل الدول العربية. مشيرة إلى أن «أقمار التجسس الأمريكية رصدت مصانع لتصنيع غاز السارين في ديمونا عام 1982».
مشاركة :