كشف معهد ستوكهولم للأبحاث عن انخفاض الرؤوس النووية في العالم في عام 2019 إلى 13865 رأسا نوويا مقارنة بـ 146565 رأسا نوويا في عام 2018، موضحا أن الولايات المتحدة وروسيا ما زالتا الدولتين اللتين تملكان أكبر ترسانة نووية، وهما مسؤولتان أيضًا عن هذا التراجع، والذي جاء بعد اتفاقية ثنائية لخفضها. وبحسب تقرير صادر عن المعهد، فإن الولايات المتحدة تمتلك 6185 رأسًا نوويًا، منها 1750 رأسًا جاهزة للصواريخ أو القواعد التشغيلية، بينما يتم تخزين الباقي، بينما تمتلك روسيا 6500 رأسًا نوويًا ، منها 1600 تم نشرها بالفعل بينما يتم تخزين نحو 4,435 رأسا نوويا.وأوضح أن الصين تمتلك 290 رأسًا حربيًا نوويًا، أي بزيادة قدرها 10 رؤوس نووية عما ذكره تقرير المركز لعام 2018 والذي أفاد بأن الصين تمتلك 280 رأسًا نوويًا، منوها بأنه كان لدى باكستان أيضًا 140 رأسًا نوويًا في عام 2018، فيما تشير التقديرات الآن إلى أن هذا العدد يتراوح ما بين 150 و160 رأسًا نوويًا.وقدر التقرير ما تمتلكه كوريا الشمالية بما بين 20 - 30 رأسا نوويا، في مقابل تقديرات العام الماضي التي ذكرت أن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 10 - 20 رأسا نوويا، وكذلك الأمر بالنسبة لإسرائيل الذي قال المعهد، العام الماضي، إنها تمتلك 80 رأسا نووية، فيما ذكر تقدير العام الحالي أنها تمتلك ما بين 80 - 90 رأسا نوويا.