يستخدم مؤيدو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صورا للكبار فقط في الدعاية لحملته، حيث يستغلون صور عارضات للملابس الداخلية النسائية فى أحدث تكتيك غريب؛ من أجل الترويج للمشاركة في السباق الرئاسي المقرر في مارس المقبل، وتجنب السلبية واللامبالاة. ووفقا لتقرير نشرته اليوم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يرصد أسلوبا غريبا اتبعه مؤيدو الرئيس الروسي من أجل تحفيز الناخبين ولاسيما من فئات الرجال والشباب للمشاركة في السباق الانتخابي، على الرغم من النتيجة المتوقعة منذ ست سنوات بترجيح كفة الرجل القوي "حاكم الكرملين".ووصفت الصحيفة البريطانية الأسلوب الذي انتهجه مؤيدو بوتين بأنه تكتيك غريب يغش الشباب للتصويت بعد تحفيزهم بسلسلة من الإعلانات الموحية جنسيا على شبكة الإنترنت. وأضافت أن هذا الجزء من الحملة تم تجميعه من قبل الطبعة الروسية من مجلة "مكسيم"، التي ترفض أن تعلن عن الجهة التي أمرت بتنفيذ تلك الحملة، والتي ينظر إليها على نطاق واسع أنها جزء من استراتيجية سرية لضمان ذهاب الناخبين إلى صناديق الاقتراع من أجل دعم بوتين. وأكد رئيس تحرير "مكسيم" الروسية، الكسندر مالينكوف، أن المجلة تروج للانتخابات الرئاسية كجزء من "مشروع أعمال خاص" لعميل مجهول دفع مكافأة مالية عالية، لم يكشف عنها مالينكوف.واعترف رئيس تحرير "مكسيم" بأن هذا الأسلوب من الدعاية قد يبدو "سخيفا بعض الشيء" لكنه استطرد قائلا إنه "واحد من التنازلات العديدة التي كان عليه أن ينفذها". وحسب الصحيفة البريطانية، تتناغم هذه الحملة "للكبار فقط" مع استراتيجية الكرملين لتعظيم أعداد الأشخاص الذين سيشاركون في التصويت وفقا لنظرية أن هذا سيساعد بوتين في الانتخابات في الاقتراع الأول، وهو سيناريو يتطلب منه الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات.وتستعرض صحيفة "ديلي ميل" في أحدث حملة دعائية غريبة لمرشح رئاسي، حيث تقول إن وسائل الإعلام الاجتماعية الموالية لبوتين استغلت موديلات سمراء من الملابس الداخلية النسائية وطرحتها في مراكز الاقتراع، بهدف جذب الشباب للإدلاء بأصواتهم في بطاقات الاقتراع.ونشرت الصور مرفقة بتعليق: "مرحبا بكم في عالم البالغين!"، "هل أنت متأكد من أنك بالفعل 18 عاما؟"، و"كل ما يحدث في محطة الاقتراع سيبقى في محطة الاقتراع"، فيديو مصورا وراء الكواليس يرافق الصور، مع مجموعة ملصقات لما تسمى "بنات الانتخابات" أرسلت لأولئك الذين انضموا إلى الصفحات الداعمة لبوتين على الإنترنت.
مشاركة :