في التفاعل الإعلامي الروسي الأول مع حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة عام 2016، وضعت قناة روسية تصنيفاً تحذيرياً على الفيديو الدعائي لحملة كلينتون خلال عرضها الأول له، منبهة مشاهديها إلى عدم ملائمته لمن هم دون سن الـ18، إذ يتضمن المقطع الإعلاني مشاهد تهدف إلى إيصال رسالة المرشحة والمتضمنة دعمها إقرار زواج المثليين في الولايات الأميركية كافة. وبوفق تقرير بثه موقع قناة "سي أن أن" الأميركية فإن قناة "رين" الروسية المستقلة قررت تصنيف المقطع وتوجيهه للكبار فقط تجنباً لعقوبات قد تلحق بها بناء على قانون أقره الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2013 يمنع تعريض الأطفال لمواد إعلامية تؤثر في القيم الأسرية في المجتمع. مسؤولون في القناة الروسية قالوا إلى موقع "سي أن أن" أن "تفاصيل القانون أو ما يندرج تحته من مواد إعلامية محظورة لا زال غير واضح، وبناء على كوننا نخضع لمراقبة خاصة من الجهات المسؤولة قررنا تصنيف المقطع تجنباً لأية عقوبات". وكان المقطع الإعلاني الأول لحملة المرشحة الديموقراطية لرئاسة أميركا عرض نهاية الأسبوع الماضي في أميركا وتضمن مشهداً مدته خمس ثوانٍ للتشديد على دعم المرشحة إقرار زواج المثليين.