كونا - احتفلت سفارات دولة الكويت لدى سلوفاكيا وماليزيا وبروناي دار السلام بالعيد الوطني ال57 والذكرى ال27 للتحرير والذكرى ال12 لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم بحضور كوكبة من المسؤولين والدبلوماسيين العرب والاجانب.واقامت سفارة دولة الكويت لدى سلوفاكيا حفل استقبال في العاصمة السلوفاكية (براتيسلافا) بمناسبة اعياد الكويت الوطنية بمشاركة عدد من كبار السياسيين والبرلمانيين السلوفاك اضافة الى رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدة لدى سلوفاكيا.وقال سفير دولة الكويت لدى سلوفاكيا عيسى الشمالي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الحفل "إن الاحتفالات الوطنية تعد مناسبات غالية وعزيزة على أبناء الوطن حيث تعكس في طياتها عمق الوفاء والولاء ومعاني الانتماء ومشاعر المحبة والتلاحم بين الشعب الكويتي وقيادته الحكيمة". واكد الشمالي أن المشاركة اللافتة في احتفال الكويت بأعياده من مختلف مسؤولي الدولة السلوفاكية يعكس التقدير الكبير الذي توليه سلوفاكيا للسياسة الحكيمة والمتوازنة التي تنتهجها دولة الكويت ولما تحظى به من احترام وتقدير في العالم.واشاد السفير الشمالي بالعلاقات "المتميزة" التي تربط بين دولة الكويت وجمهورية سلوفاكيا في مختلف المجالات لاسيما على الصعيد الاقتصادي حيث شهد العام الماضي توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني اضافة الى مذكرة تفاهم في المجال الصحي وغيرها من الاتفاقيات الثنائية التي ستسهم حتما في تعزيز ودفع وتيرة الاستثمار بين البلدين.ونظمت السفارة الكويتية معرضا متكاملا يتضمن العديد من المجسمات الكويتية التقليدية واللوحات التراثية و صورا تمثل كويت الماضي والحاضر بالإضافة الى جناح يتضمن العديد من الكتب والمنشورات التي تعرف بدولة الكويت و تاريخها ومساهماتها التنموية والانسانية.وفي ماليزيا نظمت سفارة الكويت حفل استقبال بمناسبة الاعياد الوطنية شهد حضورا كبيرا لاسيما من الطلبة الكويتيين الدارسين فيها.وقام سفير دولة الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي وأعضاء السلك الدبلوماسي باستقبال المدعوين من الحكومة الماليزية متمثلة في الوزير في مكتب رئيس الوزراء الماليزي شهيدان قاسم ونائب وزير الخارجية الماليزي ريزال مريكان ووكيل وزارة الخارجية الماليزي راجا رضا وعدد من المسؤولين الماليزيين.وأشاد الوزير قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بالعلاقات الجيدة بين الدولتين والقائمة على توافق الرؤى وتبادل المصالح المشتركة مشيرا إلى أن هناك "تحولات متسارعة" تشهدها العلاقات خلال السنوات الأخيرة.وقدم قاسم تهاني وتبريكات الحكومة الماليزية وشعبها لحكومة دولة الكويت وشعبها في الاحتفال بالأعياد الوطنية الكويتية راجيا لها المزيد من الرخاء والتقدم في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الماليزي مريكان في تصريح مماثل ل (كونا) أن "العلاقات الماليزية - الكويتية تشهد تحولات متسارعة بمستويات كبيرة من وقت لآخر" معربا عن أمله في تطور هذه العلاقات إلى أعلى المستويات.وبهذه المناسبة أشار سفير دولة الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي في تصريح ل (كونا) إلى ان شعار احتفالات دولة الكويت لهذا العام (قائد حكيم.. شعب وفي) وهذه المناسبات الوطنية السعيدة "تجعلنا نفخر ككويتيين أمام العالم بوالدنا قائد الانسانية ونفخر ونعتز بماضينا وكفاح أجدادنا ونعمل بكل ما نستطيع لنحافظ عليها ونكمل مسيرة النجاح ورفع راية الكويت في كافة المحافل الدولية".وأشاد العسعوسي بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط دولة الكويت وماليزيا مؤكدا بأن حضور ومشاركة هذا العدد الكبير من المسؤولين والأصدقاء هو خير دليل على ذلك.بدورها احتفلت سفارة الكويت لدى سلطنة بروناي دار السلام حفل بالاعياد الوطنية بحضور عدد من الشخصيات المهمة والبارزة في السلطنة.وبهذه المناسبة رفع سفير دولة الكويت لدى بروناي دار السلام فهد الظفيري أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وإلى الحكومة الكويتية وشعبها الوفي بهذه المناسبة الغالية داعيا المولى عز وجل أن ينعم على وطننا العزيز بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة.وأشاد الظفيري بالعلاقات الكويتية - البروناوية التي وصفها بالأخوية والمتميزة والتي شهدت في الآونة الأخيرة تطورا متسارعا وملحوظا في مختلف المجالات.ووجه السفير خلال كلمته الدعوة إلى الحضور للمشاركة في فعاليات الاسبوع الثقافي الكويتي الذي سينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب خلال الفترة من 12 - 17 مارس المقبل في بروناي وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالسلطنة.وقد أقامت السفارة على هامش الحفل معرضا ثقافيا وتراثيا شمل عرض بعض المواد التراثية واللوحات التذكارية وعرضا مرئيا للزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين تعكس عمق الروابط بين البلدين وقيادتيهما الحكيمتين.
مشاركة :