سفارات الكويت لدى الإمارات وتركيا ومالطا وأوكرانيا ورومانيا تحتفل بالأعياد الوطنية

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كونا - احتفلت سفارات الكويت لدى الامارات وتركيا ومالطا وأوكرانيا ورومانيا بالعيد الوطني ال58 لاستقلال الكويت والذكرى ال28 للتحرير وبمرور 13 سنة على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.وفي ابوظبي حضر حفل الاستقبال وزير التسامح الاماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزير شؤون المجلس الاعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة الاماراتي احمد الزعابي ووزير العدل الاماراتي سلطان الظاهري وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات والمسؤولين الاماراتيين اضافة الى رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية في الدولة.ورفع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الكويت لدى الامارات عبدالله السالم بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم.وقال "ان الاحتفالات الوطنية تعد احدى المناسبات المهمة التي يمتزج فيها عبق الماضي وامجاده التاريخية بالحاضر وتطوراته وانجازاته الفريدة " مضيفا ان اجمل ما تجسده تلك الاحتفالات هي مشاعر الولاء والانتماء للوطن والتحام الشعب بقيادته الرشيدة.ومن جهة اخرى أبرز السالم عمق العلاقات والروابط التاريخية بين الكويت والامارات ومتانة العلاقات الثنائية والمتنامية في العديد من المجالات وعلى كافة الاصعدة والتي تمتد الى بقية شعوب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي وزعماء العرب والعالم .وعمت مشاعر البهجة والفرح اجواء الاحتفالية الوطنية التي حضرها جميع اعضاء البعثة الدبلوماسية الكويتية ورئيس الملحق العسكري الكويتي العميد الركن يوسف بوقمبر وبقية ضباط الملحق.وتضمنت الاحتفالية التي شهدها حشد كبير من الحاضرين عزف فرقة موسيقية عسكرية للسلام الوطني الكويتي والاماراتي وفقرات غنائية وطنية لفرقة الجهراء للفنون الشعبية.كما اشتملت الاحتفالية على عرض تراثي لعدد من المهن والحرف اليدوية الكويتية في الماضي.وفي انقرة حضر حفل الاستقبال وزير التربية التركي ضياء سلجوق ووزيرة التجارة روهصار بكجان وعدد كبير من المسؤولين الأتراك ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية لدى أنقرة.ورفع سفير الكويت لدى تركيا غسان الزواوي بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والى حكومة وشعب الكويت بمناسبة الاعياد الوطنية سائلا المولى ان يعيدها على الكويت وهي تنعم بالأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة.كما هنأ السفير الزواوي سمو أمير البلاد بمناسبة مرور الذكرى ال13 لتولي سموه سدة الحكم قائدا السفينة الى بر الأمان بحكمته وبعد نظر.وهنأ سمو ولي العهد أيضا بمناسبة مرور الذكرى ال13 لتولي سموه مقام ولاية العهد وهو خير سند لسمو الامير متمنيا للشعب الكويتي الكريم العزة والأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد.وقال الزواوي اننا نشهد هذا الحفل ونحن نتطلع الى الانجازات التي حققتها الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد داعيا الشعب الكويتي الى الالتفاف حول القيادة وتعزيز اللحمة والتكاتف لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. وأكد ان العلاقات الكويتية - التركية شهدت تحولا وتطورا خلال الأعوام الماضية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإقامة مشاريع جادة للاستثمار.وكشف الزواوي عن التحضيرات الجارية لاجتماع اللجنة العليا الكويتية - التركية المشتركة والمقرر عقده بتركيا في المرحلة القادمة حيث يتم حاليا استدعاء كافة الجهات والمؤسسات المشاركة لإعداد جدول أعمال من الجانبين لتوفير سبل النجاح للاجتماع.وأعرب عن الأمل في تنظيم برنامج ثقافي بأفكار وخطط جديدة على غرار الفعالية التي أقامتها السفارة الكويتية بأنقرة العام الماضي وتضمنت عدة فقرات ولاقت النجاح الكبير.وأوضح الزواوي ان السفارة التركية في الكويت لديها أيضا الحماس لإقامة برنامج ثقافي تركي بالكويت نظرا لأهميته في تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين. ومن جانبهما توجه السفيران القطري سالم آل شافي والعماني قاسم الصالحي الى أمير الكويت والحكومة والشعب بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية متمنين المزيد من التقدم والازدهار للكويت وان تنعم بالأمن والأمان في ظل قيادة سمو الأمير.وبدوره أشاد محافظ مدينة (شانلي أورفا) عبدالله ايرين بجهود سمو أمير الكويت والجمعيات الخيرية الكويتية في دعم اللاجئين السوريين في تركيا من خلال اقامة العديد من المدارس ودور الأيتام معربا عن تمنياته للشعب الكويتي بالتوفيق والنجاح لفعل الخير. وفي فاليتا تصدرت رئيسة مالطا ماري لويس كوليرو بريكا كبار المسؤولين والشخصيات المهنئين باحتفالات سفارة الكويت بالأعياد الوطنية.وذكرت السفارة في بيان ان الحفل السنوي بالأعياد الوطنية حضره حشد كبير من الشخصيات البارزة بينهم أيضا وزير الخارجية السابق الدكتور جورج فيلا وكبار المسؤولين بالإضافة إلى ممثلي الهيئات الاقتصادية والثقافية والإعلامية والسفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية وعديد من الشخصيات العامة وممثلي الجالية العربية والطلبة والمبتعثين الكويتيين.والقى سفير الكويت لدى مالطا فيصل العدواني كلمة في الحفل رفع فيها خالص التحيات وأبلغ التمنيات الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما والشعب الكويتي كافة متمنيا دوام الأمن والأمان والمزيد من التقدم والازدهار لبلدنا الغالي الكويت.وقال ان هذه المناسبة الوطنية الغالية تؤكد روح الانتماء والتضامن والاعتزاز بحرية الوطن والمواطنين الذين يقفون جبهة واحدة وراء قيادتنا الحكيمة المتمثلة في سمو أمير البلاد الذي "أضاف بحكمته حضورا قويا ومتجددا لمكانة الكويت المرموقة خليجيا وعربيا واقليميا وفي العالم كافة".وتوجه السفير العدواني بالشكر العميق للرئيسة كوليرو بريكا على حرصها الدائم المشاركة في احياء الاحتفال الوطني المجيد مثمنا عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الكويت ومالطا وما تشهده من نمو وازدهار برعاية وتشجيع قيادتي البلدين.ولفت في هذا السياق إلى وجود حوالي 90 طالبا كويتيا يدرسون بجامعة مالطا معظمهم في كلية الطب كأحد أوجه التعاون المثمر بين البلدين الصديقين مشيرا إلى المباحثات الثنائية المثمرة خلال زيارة وزير الخارجية وتعزيز التجارة كارميلو ابيلا إلى الكويت في أكتوبر الماضي التي كللت بتوقيع اتفاقية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.وأعرب السفير العدواني عن تطلع حكومة الكويت كذلك إلى انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون الثنائي قريبا في الكويت كي يسهم بمزيد من دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى مجالات التعاون.وذكر البيان أن رئيسة مالطا ألقت كلمة في الحفل وجهت فيها تهانيها القلبية الى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما وأشادت بالروابط التاريخية بين مالطا والكويت وبالعلاقات الدبلوماسية الممتازة ونموها المطرد منذ بدايتها عام 1972 معربة عن ثقتها في تحقيق مزيد من التعاون الثنائي في كافة المجالات. كما نوهت بدور سفارتي البلدين الهام والجوهري في تعزيز العلاقات الثنائية والسياحة والمبادرات الثقافية وتبادل الاستثمارات لما فيه مصلحة الشعبين مشددة على تطلع مالطا للبحث في آفاق أوسع للتعاون مع الكويت خاصة في مجالات التبادل التجاري والتعاون الثقافي.وأكدت الرئيسة بريكا أن وجود عدد من الطلبة الكويتيين الذين يلتحقون منذ سنوات بالدراسة في جامعة مالطا هو دليلا ملموس ومبشر على كيفية وامكانية ازدهار العلاقات الإيجابية بين البلدين الصديقين.

مشاركة :