أكد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة السابق أن الإعلام المصرى يواجه كارثة حقيقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى،لافتا إلى أنه منذ عام ١٩٩٠ بعد سقوط الاتحاد السوفيتى تم انتهاك السيادة الوطنية للدول باسم الديمقراطية ، فالعراق على سبيل المثال سقطت باسم الديمقراطية .وأشار النمنم،على هامش كلمته بالمائدة المستديرة التي عقدت اليوم بعنوان:"دور الإعلام فى دعم الهوية المصرية"،بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا إلى أن الإعلام سلاح خطير ، وسوء إدارته فى مصر أدى إلى حدوث بعض المشكلات فى علاقات مصر مع عدد مع الدول الأخرى.وأضاف أن الإعلام المصرى أصبح يحوى الكثير البذاءات التى لا تليق بالاعلام المصرى ولا يوجد رادع له ، لدرجة ان الإعلام المصرى تحول إلى دولة موازية تفرض أولوياتها ومصالحها وايدلوجياتها على الدولة .ورأى النمنم أن الإعلام المصرى لم يؤد الأدوار المنوطة به على الاطلاق وخاصة فى قضية تجديد الخطاب الدينى التى تعتبر قضية الإعلام بالأساس اكثر من اى جهة أخرى ، والمفترض أنه الأقدر على القيام بهذا الدور ، موضحا أن الحل فى إصدار تشريعات تنظم شؤون الإعلام والالتزام بها
مشاركة :