ظهر في فيديو بثه تنظيم داعش يوم أمس الرهينة البريطاني جون كانتلي لدى داعش وهو يتحدث كما لو كان صحفيا تابعا للتنظيم في ضواحي كوباني التي تواجه حربا برية شرسة مدعومة من قبل التحالف الدولي جوياً بين الأكراد وعناصر التنظيم منذ ما يقارب الشهر. وقال جون كانتلي أن عناصر التنظيم الذين تحاربهم طائرات التحالف من الجو لم توقف استمرارهم في السيطرة على كوباني لأن الحرب البرية هي من اختصاص داعش الذين تخلوا عن مدرعاتهم وأسلحتهم الثقيلة لكي لا تكشفهم طائرات التحالف. وأضاف أن التنظيم بات هو المسيطر في معظم ضواحي المدينة التي أصبحت نوعا ما هادئة بسبب نزوح الأكراد منذ بدء الاقتتال هنا. وشرح كانتلي مستعرضا تصاريح الإعلام الغربي الذي تناول قضية الحرب في كوباني صحفياً أو تلفزيونيا بأن كل الأخبار التي تقول أن طائرات التحالف جعلت عناصر التنظيم يتراجعون بخسائر فادحة غير صحيحة. مبيناً في الوقت ذاته أن الإعلام الغربي يأخذ أخباره من الإعلام الكردي الذي لا وجود له في الميدان بكوباني. وكان كانتلي قد اختطف في فخ نصبه له إرهابيين تابعين للتنظيم غير سوريين في وقت سابق على الأراضي السورية حينما جاء كصحفي مصّور يغطي أخبار الحرب بين عدة تنظيمات سورية من بينها داعش. وقد ظهر كانتلي في فيديو نشر قبل شهر متحدثاً ومناشدا أوباما لأن يوقف ضربات التحالف الجوية أو سيتم قطع رقبته كما حدث مع زميله جيمس فولي الذي نحره التنظيم قبل شهر.
مشاركة :