توفيت امرأة مسنة من بين الرهائن الذين خطفهم تنظيم داعش من محافظة السويداء في جنوب سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في واقعة هي الثانية خلال أسبوع. وكانت المرأة البالغة (65 عاما) في عداد أكثر من ثلاثين شخصا خطفهم التنظيم المسلح إثر هجمات متزامنة في 25 تموز/يوليو على محافظة السويداء، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصاً. وتعد هذه الهجمات الأكثر دموية التي تطال الأقلية الدرزية منذ بداية النزاع. فيما أقدم التنظيم الأسبوع الماضي على إعدام شاب من المخطوفين. وقال نور رضوان، وهو مدير شبكة إعلام محلية إن "التنظيم تواصل مع وفد التفاوض المحلي بعد انقطاع لأيام عدة وأبلغهم بوفاة المرأة المسنة نتيجة المرض وأرسل صورة لجثمانها". ونقل عن عائلتها إنها كانت تعاني مشاكل صحية في القلب وداء السكري، وهي من بين أكبر النساء المخطوفات لدى التنظيم. ولم تتمكن العائلة من التحقق من سبب الوفاة، خصوصا أن لا معلومات متوافرة عن ظروف ومكان احتجاز المخطوفين. وتتولى روسيا بالتنسيق مع الحكومة السورية التفاوض رسمياً مع التنظيم، وفق ما أكدت مرجعية دينية درزية، كما شكلت عائلات المخطوفين مع ممثلين للمرجعيات الدينية وفداً محلياً للتفاوض. ويطالب التنظيم وفق مصادر عدة باطلاق سراح مقاتلين تابعين له معتقلين لدى قوات النظام مقابل الإفراج عن المخطوفين. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم من دون أن يتبنى عملية الخطف التي شملت 14 امرأة و16 من أولادهن.
مشاركة :