عام / الأمير سلطان بن سلمان: رعاية خادم الحرمين الشريفين للأشخاص ذوي الإعاقة صنعت لهم مستقبلاً مشرقاً/ إضافة أولى واخيرة

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدوره عدّ عضو مجلس أمناء المركز ومستشار سمو رئيس مجلس الأمناء، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سلطان بن تركي السديري المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، أحد أكبر الملتقيات المتخصصة في مجال البحث العلمي في المملكة العربية السعودية، والذي يأتي هذه المرة تحت شعار "أبحاث الإعاقة رؤية وآفاق نجاح"، وقال نطمح أن يكون المؤتمر خطوة حيوية نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في كل المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة، واهتمامها بإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، مما يسهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة من جهة، وفي تفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل لهذه الفئة الغالية من جهة أخرى، وأشار إلى ما حققته هذه المؤتمرات من نجاح، والذي بدأ أولها في العام 1413هـ الموافق 1992م، ومنذ ذاك التاريخ يقوم المركز بتنظيمها مع الشركاء ويتبنى ما ينتج عنها من توصيات، اثمرت بفضل الله بتقديم العديد من المبادرات التي تبنتها الدولة رعاها الله ولعل من أبرزها نظام رعاية المعوقين، وبرنامج الوصول الشامل والذي يهدف لتحويل البيئة إلى صديقة للمعوقين، وتوج البرنامج بموجب الأمر السامي الكريم رقم (35362) بتاريخ 22/9/1434هـ والذي يأتي كإضافة مهمة إلى الإنجازات السابقة التي حققها المركز، ويقوم المركز بمتابعة خطوات التفعيل التي بنيت على استراتيجية دمج المعوقين بالحياة العامة وتهيئة البيئة المناسبة لهم بصورة شاملة على أسس علمية مدروسة كما تم توقيع اتفاقيات مع عدة جهات لتطبيقيه. من جهته أشار المدير العام التنفيذي الأمين العام للمركز أمين عام المؤتمر أحمد بن عبد العزيز اليحيى إلى أن المركز يهدف من خلال هذا التجمع العلمي للمختصين والمهتمين بقضية الإعاقة، وتنظيمه للمؤتمر الخامس إلى التعريف بالجهود التي بذلت على المستوى العالمي للتعامل مع هذه القضية، وكذلك اتاحة الفرصة لكي يبرز علماء المملكة هذه القضية، انطلاقا من دور المركز وايمانه بأن البحث العلمي يعد الآن هو المعيار الحقيقي لتقدم الأمم ونهضتها، وأصبح ضرورة ملحة وعنصراً مهما للحياة الكريمة، والمركز يعمل على تسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التقييم في مختلف مجالات الوقاية ومعرفة مسببات الإعاقة والاكتشاف والتدخل المبكر والرعاية والتأهيل، كما يسعى إلى تطبيق شعار العلم الذي ينفع الناس وإثراء المعرفة من خلال إقامة المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية في مجالات الإعاقة والمشاركة فيها، ويعتز المركز بشراكة العديد من الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسي المركز، وكذلك داعمي ورعاة المؤتمر الدولي الخامس الذين يسخرون دعمهم في خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، وأبان اليحيى بأن المؤتمر الخامس سيعرض (123) ورقة عمل عبارة عن محاضرات وورش عمل، و(44) ملصقاً علمياً بمشاركة (54) متحدثاً قدموا من (18) دولة، كما يقام بالتزامن مع المؤتمر المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة (ضياء) والذي يعتبر الأول من نوعه محلياً وعربياً، وكذلك مهرجان الأسر المنتجة لذوي الإعاقة (منتجة 2)، تحت إشراف جمعية الأطفال المعوقين. وشدّد عضو مجلس أمناء المركز مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس مسعر بن محمد المسعر على ضرورة اهتمام مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية مع برنامج الوصول الشامل الذي تضمن أربعة أدلة إرشادية من شأنها إفادة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل مباشر وملموس، لافتاً الانتباه إلى هيئة السياحة بوصفها أنموذج لتبني مثل هذا البرنامج في مختلف مهامها، وبات واقعاً معاشاً في دور الإيواء التي لن يتسنى لها الحصول على تصاريح العمل مالم يلتزموا بما جاء في هذه الأدلة الأربعة، متمنياً أن تحذوا باقي الجهات الحكومية والأهلية حذو الهيئة في هذا الصدد. واستعرض رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي بن ناصر العضيب البرنامج العلمي للمؤتمر المتضمن جلسات علمية وورش عمل، مبيناً أن التركيز سيكون على برنامج الوصول الشامل الذي يقدم خدمة كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن تفعيله يقع على عاتق الجهات الخدمية المنوط بها تطبيق الأدلة الإرشادية التي يتضمنها البرنامج، حيث سيخصص له جلسة علمية للحديث عنه بشكلٍ أوسع. // انتهى // 17:37ت م www.spa.gov.sa/1729959

مشاركة :