عام / الأمير سلطان بن سلمان يثمن رعاية خادم الحرمين الشريفين لاختتام معرض روائع آثار المملكة في الصين/ إضافة أولى واخيرة

  • 3/20/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن محطة المعرض في المتحف الوطني في الصين والتي استمرت لثلاثة أشهر تعد من أنجح وأهم محطات المعرض، كما كانت الأكبر مقارنة بمحطاته السابقة، وذلك بما يوازي مساحة الصين وأهميتها. وبين أن المعرض كان إطلاقا لتلاقي حضارتين عظيمتين واقتصادين كبيرين، ولا يمكن أن تكون هناك شراكة اقتصادية وسياسية إلا بوجود تلاقي حضاري وإنساني وفهم كل شعب للخلفيات الحضارية والثقافية للشعب الآخر، كما مثل المعرض حاجة أساسية لتعريف الصينيين بأن شريكهم يقف على حضارة عميقة مثل الحضارة الصينية، مما يزيد من فرص استمرار العلاقة وتطورها على كافة الأصعدة. ونوه سموه بما حظي به المعرض في محطته في بكين من إقبال كبير من الزوار الذين تجاوز عددهم 170 ألف زائر، إضافة إلى اهتمام الأوساط الإعلامية والثقافية بالمعرض. وأشار إلى أن الهيئة بدأت الإعداد لإقامة المعرض في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية سيئول بدءاً من الاثنين 12 شعبان 1438هـ الموافق 8 مايو 2017م، حيث تمثل كوريا الجنوبية المحطة الثانية آسيويا، معربا عن اعتزازه بما حققه المعرض منذ انطلاقته الأولى في متحف اللوفر بباريس عام 2010م من نجاحات واضح عكسها عدد الزوار الذي تجاوز أربعة ملايين زائر، وما حققه من تحول في النظرة العالمية لتاريخ المملكة وحضاراتها المتعاقبة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومعالي وزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية ،قد افتتحا معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين الثلاثاء (21 ربيع الأول 1438هـ - الموافق 20 ديسمبر 2016م). ويحوي المعرض (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة. وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744م إلى عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - مؤسس الدولة السعودية الحديثة . وتمثل بكين المحطة الأولى للمعرض آسيويا والحادية عشرة للمعرض بعد إقامته في 4 دول أوربية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران. // انتهى // 15:37ت م spa.gov.sa/1605197

مشاركة :