كشف استطلاع للرأي، عن تفاؤل 50 في المائة من المقيمين العاملين بالمملكة بتحسن اوضاعهم المالية الشخصية، خلال الأشهر الستة المقبلة. وأوضح سبعة من أصل عشرة مشاركين في السعودية «66%» أن وضعهم المالي الشخصي هو حالياً إما بالمستوى عينه، أو أسوأ مما كان عليه قبل ستة أشهر، بالمقارنة مع 47%عانوا من انخفاض في المدخرات. ويتوقع الأغلبية (50%) أن تتطور أوضاعهم المالية خلال الأشهر الستة القادمة، على الرغم من أن 76% يعتقدون أن تكاليف المعيشة سترتفع في خلال الفترة عينها. ولفت التقرير الذي نفذه مؤشر بيت.كوم لثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي نظّمها الموقع الإلكتروني بيت.كوم (Bayt.com)- بالتعاون مع منظمة الاستشارات والأبحاث «يوغوف (YouGov»، أن المشتركين في أرجاء المنطقة يتوقعون زيادة في تكاليف المعيشة في بلدانهم خلال الأشهر الستة المقبلة. ولا تختلف المملكة عن تلك التوقعات، إلا أن المشاركين كانوا أكثر إيجابية حيال تطور وضعهم المالي الشخصي في الفترة عينها. ولا يخطط 46%من المشاركين من السعودية لشراء سيارة خلال الأشهر الـ 12القادمة. ويتطلع ثلاثة من أصل عشرة مشاركين (26%) إلى شراء عقارات خلال العام المقبل، منهم 38% يرغبون بشراء شقة، و61% يفضلون العقارات الجديدة. الآراء الإقليمية وفيما يتعلق بفرص التوظيف، أشار 24%من المشاركين في السعودية إلى وجود الكثير من فرص التوظيف ضمن قطاعات متنوعة، في حين يعتقد 23% أن هناك الكثير من الوظائف ضمن بعض القطاعات فحسب. ويتوقع أربعة من عشرة مشاركين (39%) أن تشهد السعودية نمواً في معدلات توفر فرص التوظيف خلال الأشهر الستة المقبلة، في الوقت الذي قال فيه 27% أن الأوضاع ستبقى على حالها. وأوضح مشاركو السعودية عن رضاهم بفرص التطور الوظيفي (45%)، والتعويضات الحالية، والفوائد غير المادية (52%)، والأمن الوظيفي (44%)، على الرغم من أن 46% غير راضين عن تعويضاتهم الحالية مقابل 33%راضين عنها. وحول هذه النتائج تحدث سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت. كوم: «من الواضح رؤية الدول التي تعتبر أكثر ملاءمة للعيش والعمل؛ وتبرز بلدان مثل دول مجلس التعاون الخليجي أعلى اللائحة من حيث العيش والعمل نظراً لظروفها الاقتصادية الراهنة وظروف الأعمال التي تترافق معها. وتبدو دول منطقة المشرق العربي أقل شعبية حالياً، ويعود ذلك على الأغلب إلى الأوضاع السياسية الإقليمية. نحن في بيت. كوم نختص بتعزيز الباحثين عن العمل والموظفين في المنطقة من خلال تقديم أحدث الإحصائيات الحيوية المتعلقة بالتوظيف».
مشاركة :