أعلنت جمعية الهلال الأحمر بدء الحملة الشعبية لجمع التبرّعات لمصلحة السوريين المحاصرين في «الغوطة» الذين تضرّروا جراء الأحداث الأخيرة، وذلك في مقر الجمعية. وقالت الامينة العامة للجمعية مها البرجس أمس ان تنظيم الحملة يأتي تضامنا مع الظروف الصعبة التي يواجهها اهالي «الغوطة» في سوريا، مشيرة إلى ان الجمعية حشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز الحملة وإنجاح فعالياتها. واوضحت ان الحملة التي انطلقت أمس ستستمر لمدة أربعة أيام على فترتين؛ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومن الخامسة حتى التاسعة مساء، او من خلال موقع الجمعية الالكتروني. واضافت البرجس ان الجمعية استطاعت خلال اليومين الماضيين توزيع المساعدات الاغاثية والخبز على أهالي «الغوطة»، بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية، مؤكدة أهمية استمرار الجهود الانسانية الخيرة لمساندة المتضررين. واوضحت ان «الهلال الأحمر الكويتي» من «اقدر الجهات» على ايصال المساعدات الاغاثية الى المنكوبين لما يتمتع العاملون بها من خبرة عالية وعمل متواصل في المجال الانساني، مما اكسبها الكفاءة والقدرة على التدخل السريع والتنظيم الفعال لتدارك الازمات. على صعيد متصل، ثمنت نائبة رئيس تنزانيا سامية حسن جهود الكويت ودورها في المجالين الانساني والخيري، مشيدة بالمساعدات الانسانية التي تقدمها لبلادها، لا سيما في المجال الطبي. وخلال حفل تبرّع بمعدات وأجهزة لمساعدة ذوي الإعاقة والمصابين بالبهاق اقامته السفارة الكويتية في تنزانيا لمصلحة الشعب التنزاني، اشادت حسن بالمساعدات التي تسلمها مكتبها في الوقت المناسب، متعهدة بإيصال أي تبرعات من الكويت الى المستهدفين والمحتاجين الحقيقيين. (كونا)