جمّدت إسرائيل سلسلة من الضرائب والسياسات المحدّدة على الكنائس وممتلكاتها في القدس، بعد استنكار من القادة المسيحيين، وافقاً لبيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، الثلاثاء. وتضمن قرار التجميد خطوة من بلدية القدس التي يترأسها العمدة نير بيركات، لفرض ضرائب على ممتلكات الكنائس التي لا تستخدم لأغراض دينية. شاهد.. كل ما تحتاج معرفته عن إغلاق أبواب كنيسة القيامة وذكر البيان بأن نتنياهو شكل فريقاً مع بركات بمشاركة "من كافة الأطراف المعنيّة" للتوصل إلى حل. كما أضيفت إلى قائمة التجميد خطوة لوضع قانون، على صعيد محلي، رأى القادة المسيحيون بأنه سيصعّب عليهم بيع الأراضي التابعة للكنائي والحصول على تمويل. وقد أغلقت كنيسة القيامة أبوابها لثلاثة أيام احتجاجاً على القانون المقترح، وتعد الكنيسة من أبرز الأماكن المقدّة في المسيحية وإحدى أكبر المواقع الجاذبة للسياح في القدس القديمة.