التقى أمس سعادة الدكتور علي بن صميخ المري -رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- الوفد الكندي الذي يزور الدوحة خلال الفترة من 23-28 فبراير الحالي. وقد التقى الوفد عدداً من الهيئات والجهات الرسمية، واستمع إلى شهادات حية لمتضررين من الحصار المفروض على قطر منذ 5 يونيو 2017. أطلع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أعضاء الوفد على آخر تداعيات الحصار المفروض على قطر منذ حوالي 9 أشهر، والجهود التي تبذلها اللجنة للدفاع عن المتضررين وإنصافهم. كما استعرض سعادته آخر الإحصائيات الخاصة بالشكاوى التي تلقتها اللجنة عن المتضررين من الحصار، وأطلعهم على التقارير التي أعدتها اللجنة، وتضمنت توثيقاً للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل دول الحصار على المواطنين والمقيمين في قطر ودول الحصار نفسها. وثمّن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان زيارة الوفد الكندي إلى الدوحة، داعياً أعضاء الوفد في ختام زيارتهم إلى إطلاع المجتمع الكندي والمنظمات الحقوقية على ما شاهدوه بأنفسهم، والآثار السلبية التي وقفوا عليها جراء الحصار الجائر. وبدوره، أثنى الوفد الكندي على دعوة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وانفتاحها على المنظمات الحقوقية الدولية، وأكد الوفد حرصه على نقل صورة حقيقية للآثار السلبية للحصار للمجتمع الكندي، والعمل على إسماع صوت المتضررين من الحصار. وكان الوفد الكندي رفيع المستوى حل بدولة قطر للاطلاع على آثار الحصار على أوضاع حقوق الإنسان والآثار الإنسانية على المتضررين من مواطني ومقيمي دولة قطر ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجاءت زيارة الوفد بالتعاون ما بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وجمعية الصداقة القطرية الكندية، بهدف إرساء تعاون استراتيجي ومتميز بين المؤسسات القطرية والكندية المعنية في شتى المجالات. وضمّ الوفد شخصيات تنتمي إلى المجتمع المدني، وسفراء وعسكريين سابقين، وباحثين في العلاقات الدولية، ومراكز البحث الاستراتيجية من جامعات كندية.;
مشاركة :