التقى سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر الوفد الكندي الذي زار قطر خلال الفترة من 23-28 فبراير الجاري، حيث التقى الوفد عددا من الهيئات والجهات الرسمية، واستمع لشهادات حيّة لمتضررين من الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو الماضي. وفي آخر يوم من زيارته للدوحة، التقى الوفد الكندي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة عن آخر تداعيات الحصار المفروض على قطر منذ قرابة عشرة أشهر كاملة، والجهود التي تبذلها اللجنة للدفاع عن المتضررين وإنصافهم. كما استعرض سعادته آخر الإحصائيات الخاصة بالشكاوى التي تلقتها اللجنة عن المتضررين من الحصار، وأطلعهم على التقارير التي أعدتها اللجنة، وتضمنت توثيقا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل دول الحصار على المواطنين والمقيمين في قطر ودول الحصار نفسها. وثمّن الدكتور علي بن صميخ زيارة الوفد الكندي إلى الدوحة، داعياً إياهم في ختام زيارتهم إلى إطلاع المجتمع الكندي والمنظمات الحقوقية على ما شاهدوه بأنفسهم، والآثار السلبية التي وقفوا عليها جراء الحصار الجائر. وبدوره، أثنى الوفد الكندي على دعوة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وانفتاحهاعلى المنظمات الحقوقية الدولية، مؤكداً حرصه على نقل صورة حقيقية للآثار السلبية للحصار للمجتمع الكندي، والعمل على إسماع صوت المتضررين منه. وكان الوفد الكندي رفيع المستوى حل بدولة قطر للاطلاع على آثار الحصار على أوضاع حقوق الإنسان والآثار الإنسانية على المتضررين من مواطني ومقيمي دولة قطر ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجاء زيارة الوفد بالتعاون ما بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وجمعية الصداقة القطرية الكندية، بهدف إرساء تعاون استراتيجي ومتميز بين المؤسسات القطرية والكندية المعنية في شتى المجالات. وضمّ الوفد شخصيات تنتمي إلى المجتمع المدني وسفراء وعسكريين سابقين وباحثين في العلاقات الدولية ومراكز البحث الاستراتيجية من جامعات كندية.;
مشاركة :