"أب" يجبر ابنه على "ارتداء عباءة نسائية" للتسول ويغريه بالألعاب

  • 10/28/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد : شكت امرأة من إجبار طليق شقيقتها، الذي يعمل حارس مدرسة، أطفاله وبناته على التسول وممارسة العنف مع كل من يرفض الإذعان لطلباته منهم. وروت خالة الأطفال لـ "سبق" كيف أن ذلك الأب "ع.م" يجبر أبناءه على التسول والعيش في ذلّ من أجل الحصول على حفنة من المال. وقالت إن هذا الرجل قام منذ ثلاث سنوات بتطليق شقيقتها بعد أن مارس معها شتى أنواع العنف، ثم حرمها من أطفالها ومنعهم من التواصل معها وأجبر ابنه الذي يدرس في المرحلة المتوسطة على ارتداء عباءة نسائية، للتسول وإيهام الناس بأنه أنثى تستحق الشفقة. وأضافت: "شقيقتي أم الأطفال تقدمت ببلاغ إلى خط مساندة الطفل تشرح فيه ما يتعرض له الأطفال وتم تحويلها إلى الحماية الاجتماعية التي اتصلت بالأب فأنكر، واعتدى على البنت الكبرى لأنها هي من كانت تعترض على التسول مما أدى إلى إصابتها بإصابات كثيرة". وأردفت الخالة: الأب كان يغري أبناءه للموافقة على التسول، حيث كان يشتري لهم ألعابا ليسكتهم بها، رغم رفض أختهم الكبرى". وتابعت: "تقدمت الأم ببلاغ إلى حقوق الإنسان وطالبت بحماية أطفالها، وإرجاعهم إليها، ولكن لم يتم التجاوب معها وبقي الأولاد مع والدهم، وهي تتمنى الآن من فاعلي الخير وولاة الأمر مساعدتها على تخليص أطفالها من والدهم، ومساعدتها على أن تتكفل بتربيتهم وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا، بعد كل تلك الضغوط". وقالت الخالة: "تواصلت الأخصائية الاجتماعية مع الأم لتخبرها أن ابنتيها في دار رعاية الأطفال، ولكنهما أعيدتا إلى والدهما بعد أن أنكر أنه هو الذي أجبرهما على التسول". وأضافت: "إحدى البنات قدمت بلاغاً ضد والدها في مخفر السويدي ثم أعيدت إلى أبيها الذي أجبر أولاده على الشهادة بخلاف الواقع، وبعد فترة اتصلت بي هذه الابنة وأخبرتني أنها أصيبت برضوض وكدمات جراء اعتداء أبيها عليها". وتناشد أم الأطفال عبر "سبق"، ولاة الأمر والجهات المعنية النظر في قضية أطفالها وإعادتهم لها، وتأمين كل ما يلزم لتستطيع تربيتهم وحمايتهم من العنف وإنقاذ مستقبلهم. وأشارت إلى أن الجهات التي لجأت إليها لم تستطع سوى الحصول على توقيع الأب على تعهدات؛ مشيرة إلى أن هذه الخطوة لا تحمي أولادها من التعنيف.

مشاركة :