جاء تعيين الدكتورة تماضر الرماح نائبا لوزير العمل والتنمية الاجتماعية بالمرتبة الممتازة ضمن القرارات الملكية التي صدرت مساء أول من أمس، امتدادا للخطوات الحكومية التي بدأتها المملكة في تسليم المناصب القيادية للسيدات، حيث تأتي الرماح ثاني امرأة تتسلم منصبا قياديا رفيعا في المملكة، بعد نورة الفايز نائبة وزير التعليم الأسبق التي تم تعيينها في عام 2009 قبل أن يتم إعفاؤها من منصبها في 2015. وحظي تعيين الرماح بردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط آراء إيجابية تؤكد كفاءة المرأة السعودية التي حظيت بثقة القيادة في تسليمها قطاعات مهمة، من بينها وزارة العمل، وهي وزارة تواجه تحديات عديدة، من بينها خفض نسبة البطالة، وتوطين الوظائف، وجذب الشباب والفتيات إلى العمل في الوظائف التي يشغلها المقيمون الأجانب، وبالتالي سيكون أمام وزير العمل الدكتور علي الغفيص ونائبته الجديدة تحديات تمس حياة ومستقبل شريحة عريضة من المجتمع السعودي. وقدمت الرماح، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على الثقة الملكية الغالية، بتعيينها نائبة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية. كما وجهت في تصريح صحفي، شكرها لوزير العمل والتنمية الاجتماعية علي الغفيص، سائلة الله العون والتوفيق في أداء مهامها المستقبلية الهادفة إلى تطوير العمل في المجالات ذات العلاقة بالتنمية الاجتماعية، مؤكدة أن الثقة الغالية محفزة لاستمرار عمليات التطوير للنهوض بقطاع التنمية الاجتماعية، انطلاقا من برنامج التحول الوطني أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.