أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «في لبنان ليس هناك من كهرباء، والمعادلة بسيطة إما البواخر أو الظلمة وكل ذلك لغاية في نفس يعقوب»، مشدداً على أن «علينا ربح الإنتخابات لإفشال كل محاولات العزل والإستفراد والإضطهاد والملاحقة التي تخاض ضدنا». واعتبر أنه «في نهاية المطاف الناس هم الحكم في الانتخابات ولن يصح إلا الصحيح». والتقى جعجع أمس، وفداً من منسقي «القوات» وكوادرها في كسروان في حضور مرشحها عن المقعد الماروني في كسروان شوقي الدكاش. وقال: «صار بدها» أن تحل مسألة الكهرباء، فهل رأيتم بلداً في أقصى أدغال أفريقيا ليس لديه كهرباء؟». ولفت إلى أنه لم يستطع «حتى الساعة فهم تلك المعادلة الغريبة العجيبة». وأضاف: «صار بدها أن يكون لدينا دولة فعليّة وليس نصف أو ربع دولة، لأنه لا يمكن أن نجتزئ الدولة فإما دولة أو لا دولة، وأن يكون كامل القرار في يد الدولة والسلاح ضمن نطاقها». ورأى أن «هناك من يحاول عزلنا وملاحقتنا ولم أستطع فهم ما هي القوّة القادرة التي تمكنت من جمعهم ضدنا. يبدو أن القوة القادرة هي القوات لأنها بالفعل هي وحدها التي تقف في نهاية المطاف مع الشرعيّة». وقال: «يتكتلون ضد القوّات، هم ضدها لأنها تعتمد مبدأ «أعور أعور بعينو» وأنتم تلحظون ما يجري داخل الحكومة وكم من مرّة حاولوا إخراجنا منها. يقولون إن قطع الأرزاق من قطع الأعناق، نحن لا نقطع برزق أحد شرط أن تكون هذه الأرزاق شرعية». وسأل: «اجتماعهم ضدها هو من أسهل الحلول والصعب هو أن يكونوا معها باعتبار أنه «مش هيني الواحد يكون قوات». ورد جعجع على من يقول إن «القوات تحمل السلم بالعرض»: «نتدخل في أمور تخصّنا باعتبار أن لدينا وكالة من الناس تحتم علينا العمل لمصلحة الدولة فقط، اذ لا يمكننا قبول أي سلاح خارج الدولة أو القبول بدويلة إلى جانب الدولة». وأضاف: «لا يمكننا أن نتغاضى عن أمور نراها أمامنا وتبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات وليس مبلغ 10 ليرات تعطى إلى موظف بسيط». وأكد أن «الكسروانيين سيقترعون لمصلحة القوّات وشوقي الدكاش وهمنا الوحيد أن ننام بضمير مرتاح».
مشاركة :