تعد منطقة الواحات بالوادي الجديد، خاصة منطقة الصحراء من أهم المناطق التراثية لاستغلالها مؤخرًا منطقة أبحاث علمية بعد اكتشاف حفريات لأضخم ديناصور وحفريات لا يوجد لها مثيل بالإضافة إلى الآثار والأحجار الصخور والأحجار الكريمة.يقول الجيولوجي ولاء السليني, إنه يجب علي المسئولين وقف جميع الأنشطة الزراعية وغيرها من مناطق الصحراء البيضاء وصحراء الفرافرة كونها مناطق تراث بيئي وقد تؤدي تلك الأنشطة إلي تدهورها.وأوضح أنه يجب الحفاظ علي التكوينات الجيولوجية الفريدة مثل الحفريات والتي اكتشفت مؤخرًا في الصحراء والتكوينات الرملية بأشكالها المختلفة والتي تساعد علي تأهيل منطقة الواحات لتكون منطقة جذب سياحي ذات ريادة عالمية.وكان قد أعلن الدكتور جبيلي عبد المقصود، أستاذ الحفريات الفقارية بكلية العلوم جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد، الاستعداد لإقامة أول متحف للديناصورات على مستوى قارة إفريقيا على أرض محافظة الوادي الجديد. وأكد "جبيلي"، أن الخطة جري إعدادها تحت إشراف عميد كلية العلوم بالمحافظة الدكتور محمود محمد، وأساتذة وباحثين متخصصين في تخصص الحفريات الفقارية وبالتنسيق مع عدة جهات ومعاهد بحثية متخصصة في الحفريات والجيولوجيا التاريخية. وأضاف أن المتحف سيضم بقايا حفريات الديناصورات التي كانت تعيش في المنطقة خاصة في الصحراء الغربية والوادي الجديد، والتي شهدت العثور على أكثر من حفرية للديناصورات يعود عمرها من 60 – 75 مليون سنة، بحيث يمكن أن تنضم الوادي الجديد من خلال هذا المتحف لمناطق التراث والتاريخ الطبيعي العالمي، كما يجعلها في بؤرة الاهتمام العلمي والجذب السياحي.ولفت إلى أن الكلية بصدد افتتاح معمل للحفريات الفقارية بمدينة الخارجة نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لخدمة الباحثين وأساتذة الكلية، وإعطاء صقل لمهارات الطلبة بقسم الجيولوجيا.
مشاركة :