4 مليارات دولار حجم تجارة دبي مع أميركا اللاتينية

  • 2/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية، يشكل منصة مهمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المنطقة ودول أميركا اللاتينية كما أنه سيسهم في توسيع آفاق التجارة غير النفطية بين دبي ودول أميركا اللاتينية، والتي وصل حجمها إلى حوالي 4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2017. وقال في كلمته التي ألقاها بمناسبة انطلاق أعمال المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018: "إن المنتدى أصبح حدثاً رائداً تبرز مكانته من الأهمية التي يوليها مجتمع الأعمال في دبي للفرص الاستثمارية في دول أميركا اللاتينية، والحرص على بناء العلاقات المستدامة وطويلة المدى". وأضاف الغرير خلال : "إن أهمية المنتدى تترسخ كذلك من خلال ما تشهده دورته الحالية من مشاركة أصحاب الفخامة رؤساء دول أميركا اللاتينية الحاليين والسابقين، إضافة إلى المشاركة الكبيرة من السادة معالي الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال". وبين الغرير أنه ومنذ إطلاقة أعمال المنتدى في العام 2016، ساهم في تعزيز التوجه نحو منطقة أمريكا اللاتينية بين الأطراف المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في دبي. وقد تجلى ذلك بوضوح في الأعداد المتنامية من شركات أمريكا اللاتينية المسجلة في غرفة دبي، والتي سجلت زيادة كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية ليتجاوز عددها اليوم 400 شركة. وقال الغرير: "توفر إمارة دبي، بوصفهاً محوراً تجارياً واستثمارياً رائداً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من المزايا الفريدة للمستثمرين مثل البنية التحتية المتطورة والمرافق اللوجستية المتقدمة والمناطق الحرة جاذبة للاستثمارات، إضافة إلى بيئتها الاستثمارية المواتية للأعمال، وهنا تتجسد نقاط قوة دبي التي جعلت منها وجهة مفضلة للشركات والمستثمرين من مختلف أرجاء العالم". وأضاف الغرير : "تقدم دبي لشركات أميركا اللاتينية جميع المقومات التي تجعل منها بوابة استراتيجية للوصول بسهولة إلى الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فهناك نطاق واسع يمكن للشركات والمستثمرين من كلا الجانبين اغتنامه مثل الأمن الغذائي والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة والطاقة المتجددة، إضافة إلى التكنولوجيا المالية وغيرها من التقنيات الصاعدة". وبين أن إمارة دبي توفر كافة الاحتياجات التي تتطلبها الشركات من خبرات وتسهيلات استثمارية لردم الفجوات في أسواق أميركا اللاتينية ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة. وقال: "وجهت إمارة دبي أنظارها نحو توسيع علاقاتها التجارية مع دول أميركا اللاتينية، التي نرى فيها قوة اقتصادية تتمتع بالكثير من الإمكانات التجارية والاستثمارية. وانطلاقاً من إدراكنا لما توفره أمريكا اللاتينية من فرص متميزة للنمو والازدهار لأعضاء غرفة دبي والشركات العاملة في دولة الإمارات، نعتزم افتتاح مكتبين جديدين في المنطقة خلال العام الجاري واستقطاب المزيد من شركات أمريكا اللاتينية إلى دبي".

مشاركة :