من اجل صحتك”نظِّف القولون وتخلَّص من السموم

  • 10/29/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لعلاج المائي للقولون، أو غسل القولون، تدبير صحي هدفه الوقاية والتأكد من سلامة القولون. يقوم على طريقة تنظيف لطيفة، مضبوطة، وعميقة للمعي الغليظ. ويعود هذا العلاج إلى القدم، إلا أنه يستفيد اليوم من تكنولوجيا تضمن للمريض راحة كبيرة وسلامة أكيدة. صحيح أنك تفرغ كل يوم القولون عند التغوط، ولكن تتراكم على مر السنين السموم في جوانب المعي الغليظ. فيعيد الجسم امتصاص هذه السموم من خلال الدم. وتُعد عملية التسمم الذاتية هذه في الجسم أحد أسباب الصداع، التعب، الكآبة، آلام المفاصل، الحساسيات، والكثير من الأوجاع والأمراض الأخرى. يشكل علاج القولون المائي تقنية غير مؤلمة أو مؤذية لها الكثير من الفوائد. ويعتبر خبراء كثر أنها ضرورية للجميع لأنها تحافظ على جوانب المعي الغليظ وما يحتوي عليه من بكتيريا مفيدة بحالة ممتازة. ولا شك في أن هذا يساعدك في الوقاية من الأمراض كافة والشفاء منها. كذلك يعود عليك بفوائد كبيرة إن كنت تعاني الحساسيات. لمَن؟ علاج القولون المائي تقنية صحية مخصصة لمَن لا يعانون مشاكل صحية. من المؤكد أنها تعود بفوائد جمة على أمراض متنوعة، مثل الربو، الحساسيات، اضطرابات البشرة (الصداف، الأكزيما، التهاب الجلد)، آلام المفاصل والتهابها، الإجهاد، الأرق (يتحسن نومك منذ اليوم الأول)، والكثير غيرها. لكن علاج القولون المائي يفيد الجميع، من الأولاد حتى المسنين، خصوصاً مَن يريدون تحسين نوعية حياتهم. لمَ يجب غسل القولون؟ يسهم التلوث، الإجهاد المتكرر، وعادات الغذاء السيئة كل يوم في إفساد القولون الذي يفقد فاعليته. فيمر الجسم بأكمله بحالة تسمم تدريجية تضعف صحته عموماً. فقد تكون الأوساخ المتراكمة في القولون مسؤولة عن اضطرابات مختلفة تصيب الجهاز الهضمي، الجهاز البولي، والجهاز التنفسي، فضلاً عن البشرة. تتيح عملية غسل القولون التخلص من الأوساخ، البراز العالق، الفضلات المزعجة، الطفيليات، والسموم، استعادة المعي وظائفه الطبيعية وسلامة عضلاته، تحفيز الجهاز المناعي، التمتع بحركة أمعاء أفضل، وخسارة بعض الكيلوغرامات من الأوساخ والدهون. هكذا يعود الجسم إلى عملية هضم وإفراغ طبيعية ومتوازنة، كذلك تتحسن صحته عموماً. * وسيلة تنظيف ووقاية: تعزز نظافة القولون وظائفه وتحد من ظهور عدد من الاضطرابات ومواضع الخلل. نتيجة لذلك، يُعتبر غسل القولون تقنية تعود بالفائدة على الصحة بأكملها. وعندما تشكل هذه التقنية خطوة في طريقة حياة صحية، تزيد فاعلية القولون وسلامة الجسم: غذاء صحي، نشاط جسدي، وتناعم على الصعيد النفسي والعاطفي. * وسيلة تقصٍّ: يسمح غسل القولون للقيمين على صحة المريض بالتحقق من حالة الجهاز الهضمي (طبيعة البراز والفضلات وأوجهها، وجود غازات، أو انتشار الطفيليات). وسيلة مكملة لإجراء طبية أخرى: تُعتبر هذه الخطوة فاعلة إن كنت تتبع علاجاً يخلص الجسم من السموم أو حمية أو صوماً. كيفية إجرائها * الاستعداد لجلسة التنظيف: قبل يومَين، تناول وجبات خفيفة مع الابتعاد عن البروتينات الحيوانية، مشتقات الحليب، والغلوتين (القمح، الخبز، البسكويت، والحلويات). عليك أن تحد أيضاً من استهلاكك البقول والفواكه النيئة، خصوصاً إن كنت تعاني الانتفاخ. يُفضَّل أن تتناول الحبوب الكاملة، الخضروات، والفاكهة المطهوة. أما عشية الخضوع لهذا الإجراء الصحي، فعليك أن تتناول ملعقة كبيرة من بذور الكتان (يُفضل نقعها في الماء الساخن قبل استهلاكها) كي تسهل حركة الأمعاء. وصباح اليوم المحدد، ينصحك الخبراء عادةً بتناول طعام خفيف. * خلال تنظيف القولون: يمدَّد المريض بطريقة مريحة على ظهره. ثم يدخل الطبيب أنبوباً مخصصاً لهذا الاستعمال يكون معقماً بالتأكيد في الشرج. يقوم الطبيب بعد ذلك بعدد من {حمامات القولون} المتتالية مستخدماً من نصف ليتر إلى ثلاثة ليترات من الماء تكون حرارتها وكمياته مضبوطة مسبقاً وثابتة. * مدى تكرارها: تختلف وتيرة الخضوع لهذا الإجراء باختلاف المرضى. لكن عملية {التنظيف الأولى} تتطلب جلستين إلى ثلاث جلسات متقاربة (واحدة أسبوعياً). ويكفي بعد ذلك الخضوع لجسلة أو اثنتين في السنة. ويكون هدفها بالتأكيد الحفاظ على نظافة الجسم والوقاية من الأمراض. فوائدها الكثيرة تُعتبر التأثيرات الإيجابية المباشرة وغير المباشرة لعلاج القولون المائي كثيرة، وهي تشمل: • تحسين الصحة عموماً. • شعور مميز بالراحة والخفة. • زيادة الرشاقة وخسارة الوزن. • شد عضلات البطن وتحسين الحركة الدودية في الجهاز الهضمي. • التخلص من الالتهابات الموضعية. • التخلص من الطفيليات. • تحسن حالة البشرة، الدورة الدموية في الطرفين السفليين، وظائف الكليتين • عملية هضم أفضل للأطعمة. • تحفيز المناعة الطبيعية. • ضبط حركة الأمعاء وجعلها منتظمة. يقوم بهذا الإجراء الصحي عدد كبير من الأطباء، الممرضين، أطباء الأعشاب، وغيرهم من عاملين محترفين في مجال الصحة العامة في كثير من الدول حول العالم. وإذا رغبت في الخضوع لعلاج القولون المائي، يكفي أن تزور المواقع المتخصصة على شبكة الإنترنت لتختار اختصاصياً قريباً من منطقتك.

مشاركة :