كشف مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع رئيس اللجان المنظمة لمهرجان الزهور والحدائق المهندس صالح بن عبدالله الزهراني، أن سلسلة المهرجان كانت أحد الوسائل التي استثمرتها الهيئة الملكية للترويج وتسويق مدينة ينبع الصناعية؛ مما سيساهم في تعزيز مكانتها الصناعية وجاذبيتها الاستثمارية وتحقيق الرؤى والأهداف السامية. وأضاف "الزهراني": هناك عدد من الفعاليات والأفكار الجديدة التي أُدرجت في روزنامة المهرجان هذا العام؛ لتضيف للموقع لمسات جمالية وحضارية، وتعزز عنصر المفاجأة للزوار؛ مؤكداً أن زوار المهرجان سيستمتعون هذا العام بحديقة الطيور النادرة والناطقة، وحديقة عالم الفراشات والتجول بين تلال الزهور، كما يمكن للزوار التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية لتلال الزهور من على شرفة الزهور "تراس الزهور"، وهي امتداد إبداعي وطبيعي للمفاجآت والأفكار الجديدة التي اعتادت ينبع الصناعية على مفاجأة زوار المهرجان بها كل عام، كما سيكون للزوار موعد مع فعالية سباق الكارتينج، وهو نوع من أنواع سباق السيارات ينفّذ لأول مرة. وتابع: تشكل حديقة التدوير أحد الأفكار المستحدثة والمتجددة كل عام؛ من حيث زيادة مساحتها، وإضافة عدد من إسهامات طلاب الكليات والمدارس التي ستشتمل على أعمال فنية لمواد تم إعادة تدويرها والاستفادة منها؛ لترسيخ ثقافة التدوير والاستفادة من النفايات في إعادة تدويرها بشكل صحي؛ بدلاً من التخلص منها؛ مبيناً أن للفنون التشكيلية حضوراً لافتاً في المهرجان من خلال معرض للفنون التشكيلية بعنوان"أتيليه سكيب" الذي يستقطب فنانين تشكيليين من جنسيات عالمية وعربية مختلفة. وأشار "الزهراني" إلى أن المهرجان استطاع أن يقفز إلى العالمية بأكبر سجادة زهور في العالم تم تسجيلها لمرتين رسمياً في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان تبذل جل اهتمامها بهذا الحدث السنوي الكبير؛ لما له من أهمية في جذب الجمهور وإظهار الخدمات العديدة التي تقوم بها الهيئة الملكية بينبع، وما تشهده من تطور في مختلف المجالات؛ حيث تم الحرص على إضافة الجديد من الفعاليات واللمسات المميزة، والتركيز على إيجاد أفكار متنوعة يلمسها كل زائر بتوجيهات ودعم من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان الدكتور علاء بن عبدالله نصيف. يُذكر أن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، يدشن يوم غد الخميس المهرجان الثاني عشر للزهور والحدائق الذي تنظّمه الهيئة الملكية بينبع؛ ممثلة في قطاع التشغيل والصيانة، ومن المقرر أن تستمر مدة المهرجان 25 يوماً من الفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية، والتي نُفّذت بأفكار وكوادر سعودية من مهندسين وفنيين يعملون بالهيئة الملكية بينبع.