يحظى مهرجان الزهور الـ12 للزهور والحدائق، الذي تنظمه الهيئة الملكية في ينبع، ويستمر حتى الـ25 من آذار (مارس)، بفعاليات ترفيهية وثقافية وفنية نفذت بأفكار وكوادر سعودية، من مهندسين وفنيين يعملون في «الهيئة». وأوضح المدير العام للتشغيل والصيانة بـ«الهيئة» رئيس اللجان المنظمة للمهرجان المهندس صالح الزهراني أن سلسلة مهرجانات الزهور والحدائق كانت إحدى الوسائل التي استثمرتها الهيئة الملكية لترويج وتسويق مدينة ينبع الصناعية، وهو ما سيسهم في تعزيز مكانتها الصناعية وجاذبيتها الاستثمارية، وتحقيق الرؤى والأهداف السامية، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الفعاليات والأفكار الجديدة، التي أدرجت في مذكرة مهرجان هذا العام، لتضيف إلى الموقع لمسات جمالية وحضارية، وتعزز عنصر المفاجأة للزوار. وأكد أن زوار المهرجان سيستمتعون هذا العام بحديقة الطيور النادرة والناطقة، وحديقة عالم الفراشات، والتجول بين تلال الزهور، كما يمكن للزوار التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية لتلال الزهور من على شرفة الزهور (تراس الزهور)، وهي امتداد إبداعي وطبيعي للمفاجآت والأفكار الجديدة التي اعتادت ينبع الصناعية على مفاجأة زوار المهرجان بها كل عام، كما سيكون للزوار موعد مع فعالية سباق «كارتينج» وهو نوع من أنواع سباق السيارات ينفذ المرة الأولى، منوهاً بأن حديقة التدوير تشكل إحدى الأفكار المستحدثة والمتجددة كل عام، من حيث زيادة مساحتها وإضافة عدد من إسهامات طلاب الكليات والمدارس، التي ستشمل أعمالاً فنية لمواد تمت إعادة تدويرها والاستفادة منها، لترسيخ ثقافة التدوير، والاستفادة من النفايات في إعادة تدويرها بشكل صحّي، بدلاً من التخلص منها. وبين الزهراني أن للفنون التشكيلية حضوراً لافتاً في المهرجان، وذلك من خلال معرض للفنون التشكيلية بعنوان: «اتيليه سكيب»، الذي يستقطب فنانين تشكيليين من جنسيات عالمية وعربية مختلفة، مؤكداً أن المهرجان استطاع أن يقفز إلى العالمية بأكبر سجادة زهور في العالم تم تسجيلها - مرتين - رسمياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان تبذل جل اهتمامها بهذا الحدث السنوي الكبير، لما له من أهمية في جذب الجمهور وإظهار الخدمات الكثيرة التي تقوم بها الهيئة الملكية في ينبع، وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، بحيث تم الحرص على إضافة الجديد من الفعاليات واللمسات المميزة، والتركيز على إيجاد أفكار متنوعة يلمسها كل زائر.