حذر الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، من خطورة تداعيات انتهاك حرمة المساجد والكنائس في القدس، مطالبًا المجتمع بزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتتوقف عن هذه الممارسات العدوانية والتي كان آخرها قيام بلدية سلطات الاحتلال في القدس بحجز الحسابات البنكية الخاصة بالأديرة والكنائس في القدس، بحجة جباية ضريبة الأملاك (الأرنونا) على مباني الأمم المتحدة والكنائس وما تملكه من أراض وقفية.وقال المفتي ان هذا الإجراء عدوان جديد على الشعب الفلسطيني في القدس مسيحييه ومسلميه، ويأتي بالتزامن مع دعوات متطرفة أخرى لاستباحة المسجد الأقصى المبارك اليوم وغدًا، وذلك بالتزامن مع الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى، حيث الاقتحامات المتواصلة التي ينفذها العشرات من المسؤولين والضباط العسكريين وعناصر قوات الاحتلال الخاصة من جهة باب المغاربة، مستهجنًا الربط بين الأعياد اليهودية واقتحام المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل.وجدد على بذل أقصى الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتعزيز التواجد فيه من أجل حمايته، مؤكدًا على تمسك أبناء الشعب بمسجدهم مهما تطلب ذلك من ثمن وتضحيات إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
مشاركة :