أرسنال يسعى للثأر من سيتي ومحو خيبة كأس الرابطة

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى أرسنال إلى تعويض خسارته المذلة أمام مانشستر سيتي بثلاثية يوم الأحد الماضي في كأس الرابطة، عندما يواجهه اليوم في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. يخوض مانشستر سيتي مباراة قمة أمام أرسنال اليوم في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويسعى الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال إلى إنقاذ سمعته، محاولاً محو خيبة سقوطه الثلاثي في نهائي كأس الرابطة. ولم يستطع "مدفعجية" لندن الوقوف في وجه مد سيتي يوم الأحد على ملعب ويمبلي، فاهتزت شباكهم ثلاث مرات، ليحرز الإسباني جوسيب غوارديولا لقبه الأول مع "سيتيزنز". ويسير الفريقان على خطين متناقضين: فعلى سكة الدوري، يتصدر سيتي بفارق 13 نقطة عن جاره وغريمه مانشستر يونايتد، وسيكون في مقدوره رفع الفارق إلى 16 نقطة بحال فوزه على أرسنال والاقتراب أكثر من لقب شبه مضمون. أما أرسنال فيحتل المركز السادس بفارق 8 نقاط عن تشلسي الخامس، وخسر 3 مرات في آخر 5 مباريات في "البريميرليغ". وفي أوروبا، يكتفي أرسنال بخوض البطولة الرديفة "يوروبا ليغ" إذ وقع ضد ميلان الإيطالي في ثمن النهائي، فيما سحق سيتي مضيفه بازل السويسري 4-صفر، وقطع معظم الطريق نحو ربع نهائي دوري الأبطال. والمثير للحنق ربما لفينغر، أن غوارديولا يجسد بشكل كبير صورة حديثة عن فينغر نفسه بعد قدومه إلى أرسنال عام 1996. وقدم أرسنال في بداياته مع المدرب الفرنسي القادم من الدوري الياباني بعد فترة ناجحة مع موناكو، لعباً جاذباً وعدوانياً مع ثقافة الفوز. وعلى رغم الإبقاء على بعض من هذه الثقافة في النصف الثاني لولاية فينغر، فإن الألقاب غابت وعجز نادي شمال لندن عن المنافسة بشكل مستمر مع كبار "البريميرليغ". وكان فينغر موضع انتقاد من إيان رايت، ثاني أفضل هداف في تاريخ أرسنال الذي سبق له اللعب في إشراف المدرب الفرنسي. وقال رايت لاذاعة "بي بي سي"، "لا بد من وضع حد لهذا النمو الضعيف". يشارك غوارديولا المثل العليا لفينغر حول كيفية إدارة اللعبة، ولطالما عبر عن إعجابه باستمرارية المدرب الألزاسي مع أرسنال. وقال الإسباني قبل نهائي كأس الرابطة: "كنت أود اللعب تحت إشرافه"، وأشاد بنوعية أدائه "إذا قال الناس إننا نلعب قليلاً مثل أرسنال قبل 20 سنة، فهذا أمر جيد لنا". انتصارات العبقري غوارديولا الفارق أن غوارديولا يحقق الانتصار تلو الآخر، فقد توج بـ21 لقباً مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني في غضون سبع سنوات فقط. لم يحرز أي لقب في موسمه الأول مع سيتي، وبدلاً من التخلي عن مبادئه، رسخ خطته القائمة على التمرير والضغط على الخصم، التي اشتهر بها في برشلونة، لصناعة عرض جميل يمهد لألقاب يبحث عنها المالكون الإماراتيون لمانشستر سيتي. في المقابل، لم ينجح فينغر، الذي تميز في مسابقات الكؤوس المحلية، في وقف انهيار فريقه الذي نجح بحصد الدوري في 1998 و2002 و2004. كما أن غوارديولا تميز بحسن اختياره لتوقيت رحيله عن برشلونة أو بايرن ميونيخ، خلافاً لفينغر، الذي انهالت عليه الانتقادات من جمهور أرسنال في الموسمين الأخيرين، مطالبة اياه بالرحيل. قدم غوارديولا فريقاً أسطورياً مع برشلونة ميسي، فانكفأ بعد أربع سنوات رائعة في مسقط رأسه كاتالونيا، ثم تخلى عن مهمته في بايرن بعد ثلاثة ألقاب متتالية في البوندسليغا من دون أي تتويج قاري في دوري الأبطال.

مشاركة :