تميزت الاحتفالات التي غطت أرجاء الوطن الغالي، بمناسبة العيدين الوطني والتحرير، بحلة رائعة زاهية والروح الوطنية العالية، التي أضفت على مفردات الفرح الذي شارك الجميع فيه، مواطنين ومقيمين، والضيوف الذين قدموا من دول الــ GCC وسواهم، أروع معاني المشاركة العفوية، التي خلقتها المناسبة بكل نجاح وتميز. شارع الخليج وبحر الكويت ازدانا بالراغبين بالمشاركة في أفراح الوطن، الأسر انتشرت على جانبيه، والأطفال مارسوا هواية الفرح بكل عفوية، رسمت ابتسامة عريضة على الوجوه كافة. بحر المارينا مول و«المارينا كريسنت» عمت عليه فرحة عامرة غامرة، وفي عموم أرجائه، عندما انتشرت الأسر والضيوف للتعبير عن أسمى وأجمل معاني الفرح الحقيقية والعفوية، وقد لفت انتباه الحضور كافة، وكاتب هذه الأسطر المتواضعة منهم، تلك المشاركة الناجحة من قناة «الريان» التلفزيونية القطرية، التي نصبت خيمة كبيرة، وحولت الساحة الملاصقة لبحر المارينا الى مزار ومقصد سياحي جميل للجميع، لمشاركة هذا الوطن أفراحه، حيث أسهم اخوتنا الإعلاميون القطريون وسواهم في إبراز الوجه الحقيقي والناصع لمعاني الاحتفالات بهذه المناسبة الغالية، وذلك من خلال الفرق الشعبية، والمشاركات من قبل الأهالي وأفراد أسرهم، ممن شعروا بسعادة غامرة وتميز في الأداء والإنجاز. وقد كان المسك ختام الاحتفالات الجميلة على شاطئ خليجنا الرائع، عندما قام قائد المحبة والإنسانية، حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، أمير البلاد المفدى، بجولة في أرجاء شارع الخليج لتقديم التهاني بالعيدين الوطني والتحرير، مشاركاً الأهالي أفراحهم بهذه المناسبة الغالية، حتى عمت الفرحة قلوب ووجوه الجميع بلا استثناء، ولسان حالهم يردد اللهم احفظ وطننا وأميرنا الغالي، وأدم علينا يا رب العالمين الأعياد العامرة في ربوع وطن المحبة والعطاء وعساها دايمة أفراحك يا وطن. *** خالص العزاء لأسرة العيسى القناعي الكرام بوفاة الغالية (أم المعاقين) المرحومة موضى سلطان العيسى، أسكنها الباري عز وجل فسيح جناته، وألهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان على فراقها، «إنا لله وإنا إليه راجعون». ***• آخر الكلامأمير المحبة + أعياد الوطن + مشاركات عفوية رائعة + أجواء إلهية جميلة = كويت الخير والعطاء أحمد شمس الدينmedianation@gmail.com