سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى يترأس الاجتماع الأول للجنة المنظمة للدورة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران أن المعارض السابقة التي أقيمت حققت نجاحات كبيرة، وأصبح اسم مملكة البحرين له بصمة على الساحة الدولية كموطن لصناعة معارض الطيران، وذلك بفضل الرعاية والدعم اللا محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتوجيهات السامية والرؤية الثاقبة لجلالته. كما وجه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على الدعم والمساندة لإنجاح معرض البحرين الدولي للطيران، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتوجيهات سموه الاستراتيجية لإنجاح هذا الحدث المهم. وأشاد سموه بالتعاون والتنسيق المتميز الذي تقوم به وزارة الدفاع وسلاح الجو الملكي البحريني، والذي أسهم في تسهيل كل المعوقات وحقق النجاح المنشود في الدورات الماضية، بالإضافة إلى الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، وكل جهة وفرد شارك وأسهم في إنجاح معرض البحرين للطيران طوال السنوات الماضية، والتي تصب جميعها في رفع اسم مملكة البحرين عاليا، وتعزز التعاون والعمل الوطني المشترك، وأسهمت بصورة إيجابيه في تعزيز دورة الاقتصاد الوطني. وأشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال ترؤسه في قاعدة الصخير الجوية أمس الاجتماع الأول للجنة المنظمة للدورة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران والذي يقام برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الفترة 14-16 نوفمبر 2018م، أشار سموه إلى أن الخبرة التي اكتسبت من إقامة كل هذه المعارض أصبحت موضع ثقة للصناع والشركات العالمية في مجال الطيران في المشاركة والحضور والإسهام في نجاح المعارض القادمة، كما أن هذا الحدث أصبح له مكانة اقتصادية واستثمارية وتنموية لمملكة البحرين، ومقصدا مهما لشركات صناعة الطيران وشركات الطيران والسياحة الدولية ورجال الأعمال من خلال مشاركتهم وعرض منتجاتهم، بالإضافة إلى عرض آخر ما توصل إليه مجال الطيران لعرضه خلال إقامة معرض البحرين الدولي للطيران، مثمنا سموه المشاركة المتميزة من الدول الشقيقة والصديقة والتي أسهمت في نجاح معارضنا طوال هذه السنوات، مثمنين ومقدرين حضورهم ومشاركتهم، مرحبين بمشاركتهم في المعرض القادم 2018. وقال سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران إن تغيير وقت إقامة معرض البحرين للطيران 2018 سيسهم في نجاحه، حيث سيقام المعرض في الفترة 14-16 نوفمبر 2018 بقاعدة الصخير الجوية، وسيشهد حضور عدد أكبر من المشاركين ووجود أحدث الطائرات المدنية والعسكرية، كما سيضم المعرض فرق استعراضات جوية عالمية جديدة لم تشارك في المعارض الماضية، بالإضافة إلى المؤتمرات المدنية والعسكرية، وتم إعداد برامج خاصة ترفيهية ممتعة للعائلات والأطفال على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى قاعدة الصخير الجوية المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، وعدد من أعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين. وفي بداية الاجتماع رحب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران بأعضاء اللجنة والمشاركين في الاجتماع. واستمع سموه من المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات وأعضاء اللجنة إلى آخر ما تم التوصل إليه من استعدادات لإقامة معرض البحرين الدولي للطيران، والخطط والبرامج التي يتم إنجازها من ناحية مشاركة الدول والشركات في المعرض وكذلك الترويج والتنسيق وطرح المناقصات، بالإضافة إلى الدعوات لاستقطاب أكبر عدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة الطيران العسكري والمدني؛ وذلك لاهتمام هذه الشركات بهذا المعرض المهم. كما قدم أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الخطط والبرامج المختلفة والتي ستسهم في إنجاح المعرض القادم، وتقديم أفضل المستويات لإنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة لتسليط الضوء على المعرض، وإنجازه بالصورة الأفضل عبر الخبرة التي تم اكتسابها من إقامة المعارض السابقة، مشيرين إلى تقديم أفضل العروض والتسهيلات للشركات والمشاركين وجميع زوار المعرض من الخارج للمشاركة في هذا الحدث المهم في المملكة والذي يعكس الصورة الايجابية لمملكة البحرين كدولة متقدمة تحتل مركزًا مرموقًا في صناعة معارض الطيران. ووجه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران إلى إبراز المعرض القادم بأفضل المستويات التي تليق بالخبرة والمكانة التي تم اكتسابها من خلال إقامة المعارض السابقة، وبالمركز الاقتصادي والتنموي الريادي الذي تحتله المملكة، كما وجه سموه إلى توسعة المساحة التي يرتادها المواطنون والمقيمون، ومن الدول الشقيقة والصديقة، وتخصيص أفضل الخدمات والتسهيلات والبرامج والفعاليات وزيادة عدد الألعاب الممتعة والوسائل الترفيهية للعائلات والأطفال، والتي سوف تصاحب معرض البحرين الدولي للطيران 2018. وعقب انتهاء الاجتماع قال وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران لوكالة أنباء البحرين المهندس كمال بن أحمد محمد إن «الاستعدادات لإقامة معرض البحرين الدولي للطيران 2018 حققت تطورا إيجابيا؛ حيث تم حجز 95% من المساحات المخصصة للمعرض الذي سينظم في نوفمبر القادم»، مشيدا بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وتوجيهات سموه السديدة إلى أهمية أن يكون المعرض القادم نقلة نوعية في سلسة المعارض العالمية التي تحتضنها مملكة البحرين كل سنتين. وأضاف أن المعرض حقق نجاحات في الدورات الأربع الماضية واستقطب كبرى الشركات العالمية ذات الصلة بصناعة الطيران بمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية، ونوه إلى الاهتمام الذي حظي به المعرض على الصعيدين الإقليمي والدولي من قبل وكالات الأنباء ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وأضاف أنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة فإن وزارة المواصلات والاتصالات شاركت في عديد من المعارض والفعاليات الدولية من أجل العمل على استقطاب أكبر عدد من الشركات من مختلف القطاعات المتصلة بصناعة الطيران والصناعات العسكرية للترويج والتسويق للمعرض، وبفضل من الله وتوفيقه استطعنا خلال فترة الماضية بيع ما يقارب 95% من الشاليهات للشركات العالمية الكبرى مثل الإيرباص الأوروبية وشركة بوينج الأمريكية، وجلف ستريم الأمريكية، وبي إي سيستم البريطانية، ولوكهيد مارتن، وتالس الفرنسية ومجموعة ليناردو الإيطالية وعدد من الشركات العملاقة الروسية والتركية والهندية بالإضافة إلى شركات عديدة من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونتطلع إلى استكمال بيعها بالكامل خلال الربع الأول من هذا العام. وفي الإطار نفسه قال: نظرًا إلى رغبة الشركات الأجنبية المتوسطة والصغيرة الحجم بالمشاركة في المعرض وتوسعة أنشطتها في المنطقة فقد تم مؤخرًا توسعة صالة المعارض لمضاعفة المساحة المخصصة للعارضين الدوليين إلى 10 آلاف متر مربع، وتم تقسيم الصالة لاحتضان أكبر عدد من الشركات، حيث بلغ حجم المبيعات ما يتجاوز 70%، كما نعمل حاليًّا للترويج على بيع مساحات مخصصة لكل دولة تمثل الشركات التابعة لها، وذلك لتسهيل المشاركة وإعطائها المرونة في توزيعها فيما بينهم، حيث تم الاتفاق مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية الهند وجمهورية السودان وروسيا وفرنسا وتركيا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال استئجار المساحات المخصصة.

مشاركة :