قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن 7 سنوات لمتهم (57 سنة) بسرقة ثلاثة منازل في كمبوند بالهملة وضرب حارس الأمن. كان المتهم قد تسلل فجرا إلى كمبوند بمنطقة الهملة، وتمكن من دخول ثلاثة منازل عن طريق النوافذ وسرق مبالغ نقدية وساعة يد غالية الثمن من منازل المجني عليهم، وأثناء محاولته تسلق السور والهرب لاحقه حارس الامن وقام بالإمساك برجله لمنعه من الهروب بالمسروقات، الا ان المتهم قام بالاعتداء عليه فأحدث به الاصابات الواردة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق وتمكن من الهرب، وقد أكدت التحريات ارتكابه للواقعة وتم ضبطه واعترف في التحقيقات بارتكابها . وشهد حارس أمن الكمبوند «المجني عليه» في تحقيقات النيابة بأنه شاهد المتهم يحاول تسلق السور فتوجه إليه وقام بالإمساك برجله لمنعه من الهروب الا ان المتهم قام بضربه برجله، فتعرض لخدوش في رقبته ويديه وتمكن المتهم من الهرب وعلم من أصحاب المنازل بداخل الكمبوند ان المتهم قد تمكن من سرقة أكثر من منزل، وقد تعرف المجني على المتهم من خلال صورته الشخصية من بين عدة مشتبه بهم عرضت الشرطة صورهم عليه . واعترف المتهم بأنه عاطل عن العمل ونظرا لتراكم الديون عليه، قرر القيام بالسرقة و توجه فجراً للكمبوند، وتمكن من دخول ثلاثة منازل به عن طريق النوافذ وسرق منها مبلغ 270 دينارا من العملات البحرينية والسعودية، وأنه خلال محاولته الهرب بتسلق السور شاهده أحد حارس الامن وقام بالامساك برجله الا انه قام بركله بها وتمكن من الهرب . وأكد صاحب أحد المنازل أن المتهم سرق 200 دينار بحريني و500 ريال سعودي وساعة يد تقدر قيمتها بمبلغ 15000 دينار بحريني خاصة بوالده . فيما قرر ساكنان بالكمبوند أنهما شاهدا شخصا بالكاميرات الامنية الخاصة بالمنزل يحاول دخول الفيلا إلا انه لم يتمكن لكون كل شيء كان مغلقا . وفوجئ أحد الجيران بدخول لص لمنزل جاره، وعند تفقده المنزل وجد نافذة المطبخ مفتوحة وهناك آثار أقدام حتى غرفة المعيشة . أسندت النيابة العامة الى المتهم أنه في ليلة 2/10/2017 سرق المال المنقول المبين النوع والقدر والقيمة بالتحقيقات والمملوك للمجني عليهم عن طريق الاكراه الواقع على المجني عليه وقام بالاعتداء عليه بالضرب وأحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، وذلك للفرار بالمسروقات وتمكن بتلك الوسيلة من الفرار منه بعد أن أجبره قسرا على تركه.