الأسهم العالميّة تنخفض بعد مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركيّة

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات أمس على انخفاض، بعد فشل سلسلة جديدة من نتائج الشركات في تغيير الاتجاه السلبي لبورصة «وول ستريت» في تعاملات أول من أمس، بفعل مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية بوتيرة أسرع من المتوقع. وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.4 في المئة مع هبوط معظم البورصات والقطاعات في أنحاء أوروبا. وسجل سهم «بيوميريو» الفرنسية أسوأ أداء على المؤشر بعد نشر نتائج سنوية مخيبة للآمال وهبط نحو تسعة في المئة. وفي القطاع ذاته، خسر سهم «باير» الألمانية لصناعة الأدوية 3.3 في المئة، وتراجعت الأرباح بفعل خفوضات لموزعي منتجات حماية الحاصلات الزراعية في البرازيل. وأكدت الشركة أنها في حاجة الى مزيد من الوقت لإتمام الاستحواذ المزمع على «مونسانتو» الأميركية العملاقة المتخصصة في البذور. آسيوياً، هبط المؤشر «نيكاي» الياباني منهياً موجة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، تحت ضغط الخسائر التي أصابت بورصة «وول ستريت»، وفي ظل انخفاض أكبر من المتوقع في الإنتاج الصناعي الياباني. وتضررت المعنويات بقرار «بنك اليابان المركزي» تقليص مشترياته من السندات الطويلة الأجل، ما أدى إلى ارتفاع الين. وأغلق المؤشر القياسي منخفضاً 1.4 في المئة إلى 22068.24 نقطة. وتراجع معظم القطاعات، وحققت الأسهم ذات الثقل أداء دون المستوى. وهبط سهم «فاست» للتجزئة 2.5 في المئة، و»سوفت بنك» 2.4 في المئة، و»فانوك» اثنين في المئة. ونزل المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة إلى 1768.24 نقطة. إلى ذلك، قال مدير بورصة هونغ كونغ تشارلز لي، إن البورصة ما زالت تجري «حواراً جيداً ونشطاً» مع «أرامكو السعودية» في شأن طرح أسهمها الضخم المزمع. لكن لي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد إعلان نتائج البورصة، أضاف أنه «لا يملك وضوحاً في الرؤية في شأن خطة إدراج أرامكو». وفي مقابلة سابقة مع «رويترز»، قال إن «إدراج أرامكو في هونغ كونغ سيساعد شركة النفط العملاقة في استقطاب طلب صيني ضخم لبيع أسهمها المتوقع أن تبلغ قيمته 100 بليون دولار». وكانت الأسهم الأميركية سجلت أكبر انخفاضات في جلسة واحدة منذ بدأت موجة المبيعات قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، بعدما أثارت تعليقات من رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول أول من أمس، مخاوف من زيادات أكبر من المتوقع في أسعار الفائدة هذه السنة. لكن مؤشراتها الرئيسية ارتفعت في بداية جلسة التداول أمس في بورصة «وول ستريت»، بعد بيانات أظهرت أن نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الأخير من العام الماضي تباطأ في شكل طفيف عما كان متوقعاً، وهو ما يضعف الحجج المدافعة عن زيادات أسرع في أسعار الفائدة. وصعد المؤشر «داو جونز» الصناعي 98.48 نقطة، أو 0.39 في المئة، إلى 25508.51 نقطة، بينما ارتفع «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 12.71 نقطة، أو 0.46 في المئة، مسجلاً 2756.99 نقطة. وقفز «ناسداك» المجمع 41.00 نقطة، أو 0.56 في المئة، إلى 7371.36 نقطة.

مشاركة :