الرئيس الألماني: سنتوسط لعقد صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل

  • 3/1/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، عن وساطة ستقوم بها ألمانيا بين إسرائيل وحركة حماس لعقد صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس منذ حرب 2014. ونقلت الصحيفة تصريحات للرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، قال فيها: “إنه سيطلب من أجهزة المخابرات في ألمانيا الاتصال، بقيادة حركة حماس في غزة، وبحث ما إذا كان بإمكانه تعزيز حلول لإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى هدار جولدن، وآرون شاؤول، بالإضافة إلى فراهام منجيستو وجمعة أبو غنيمة وهشام السيد الذين تحتجزهم حماس”. وحسب الصحيفة، فقد تحدث شتاينماير حول استعداد بلاده لصفقة تبادل للأسرى، خلال مراسم افتتاح موقع تذكارى بمخبأ “فالينتين” فى مدينة بريمن لذكرى 1400 قتيل بعضهم من اليهود كانوا يعملون هناك خلال الحرب العالمية الثانية في ظل ظروف لبناء الغواصات للنظام النازي. وأضافت الصحيفة، “أن عزم الرئيس الألماني شتاينماير لرعايته هذا الأمر جاء بعد طلب مرسل من عائلة شاول وغولدن للمساعدة في الضغط على حماس لإعادة الجنود الأسرى”. وأوضحت الصحيفة، أن شتاينماير أكد أن مساهمة ألمانيا يمكن أن تقدم على مستوى الاستخبارات وخلف الكواليس، ووعد باستشارة رجال المخابرات الألمان الذين توسطوا في الماضي بمعاملات إعادة الأسرى بين إسرائيل وحزب الله وطلب الحصول على المواد المتعلقة بهذه المسألة. وكان أفيجدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي، قال في تصريحات صحفية، ” إن حكومته تجري اتصالات سرية من خلف الكواليس، بهدف إعادة الجنود الأسرى لدى حماس في غزة منذ الحرب الأخير عام 2014″. وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل عام صورا لأربعة جنود إسرائيليين وهم: شاؤول آرون وهدار جولدن، وأبراهام منجستو وهاشم السيد، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن. وتشترط حماس للبدء في مفاوضات غير مباشرة من أجل صفقة تبادل جديدة الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل وفاء الأحرار مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأعاد الاحتلال اعتقال عدد من محرري صفقة وفاء الأحرار التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أسر من على حدود قطاع غزة صيف 2006.

مشاركة :