دعت منظمة «أوبك» شركات النفط الصخري الأميركية إلى عشاء يوم الاثنين المقبل في أول يوم من مؤتمر للطاقة، الذي سينعقد في مدينة هيوستن الأميركية. وتدل الخطوة على عزم «أوبك» توسيع دائرة اتفاق خفض الإنتاج، بهدف كبح وفرة المعروض ودعم الأسعار. في حين يقول مسؤولون في «أوبك» إنهم غير قلقين من الزيادة في النفط الصخري، ولكنهم حثوا الشركات المنتجة على تخفيض الإنتاج للحد من المعروض العالمي. وتكبدت أسعار النفط خسائر قوية في فبراير تجاوزت 4.5 في المئة، مع سعي «أوبك» لضم منتجي النفط الصخري إلى اتفاق الخفض. وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أعلنت أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة زادت بثلاثة ملايين برميل في الأسبوع الماضي، وهو أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنحو مليوني برميل. أما مخزونات البنزين فقد ارتفعت بـ2.5 مليون برميل، في حين كانت التوقعات تشير إلى تراجعها. وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام تجاوز عشرة ملايين برميل يوميا في نوفمبر، ليحطم رقما قياسيا للإنتاج سُجل قبل 47 عاما. لكن الإنتاج الأميركي عاد وتراجع في ديسمبر إلى 9 ملايين و950 ألف برميل. يشار إلى أن وكالة الطاقة الدولية قالت إن الولايات المتحدة ستصبح المنتج الأكبر للنفط عالميا في عام 2019 كحد أقصى.
مشاركة :