الشارقة: «الخليج» مع هطول أمطار الخير، انطلقت مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة في يومها الأول من إمارة الشارقة صباح الأربعاء، لتواصل رحلتها في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف عن المرض، وتستمر هذا العام 7 أيام. ونجحت عيادتها الطبية في تقديم الفحوص ل 744 شخصاً.وبحماس كبير، نجحت المسيرة في يومها الأول، وبمشاركة 15 فارساً وفارسة من جنسيات مختلفة في قطع 11.7 كم، انطلاقاً من نادي الشارقة للفروسية والسباق، مروراً بمستشفى الكويت، وبلدية الشارقة حيث كان في استقبالهم ثابت الطريفي، المدير العام، والموظفون.ووصلت القافلة إلى المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الذي استقبلهم فيه «أطفال الشارقة»، وطلبة مدرسة الإمارات الخاصة، الذين شاركوا في «مسيرة خطوات وردية» إلى جانب الفرسان على امتداد 7 كم، قبل أن تحط المسيرة رحالها في واجهة المجاز المائية، التي شهدت إقامة فعاليات ترفيهية خاصة بالأطفال.ووفرت المسيرة في يومها الأول الفحوص المجانية في أربعة مواقع، هي: مستشفى الكويت (فحوص للنساء والرجال)، ومستشفى الذيد، والمؤسسة العقابية والإصلاحية، ومركز القرائن الصحي، حيث استقبلت العيادات الطبية 564 شخصاً، بينهم 86 رجلاً، و658 سيدة، حوّل 206 منهم للماموجرام، و33 للأشعة الصوتية، أما العيادات الثابتة في الإمارات فاستقبلت 180 شخصاً.وقالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمسيرة «انطلقت مسيرة فرسان القافلة في دورتها الثامنة، حاملةً رسائل الوعي والأمل، لنؤكد عبرها مجدداً أن رحلة مجابهتنا لسرطان الثدي لن تتوقف، وسنواصل جهودنا حتى نحقق جميع الأهداف التي نسعى إليها».وأضافت «انطلقت المسيرة في أول أيامها، مع زخات أمطار الخير، التي عمت مدينة الشارقة، حيث انطلق معها الفرسان والأطباء والمتطوعون بحماس كبير، باثين رسائل الوعي والأمل، ومجيبين عن كل استفسارات الجمهور عن سرطان الثدي. وأدى جنود الأمل الوردي دوراً كبيراً في تشجيع الجميع على زيارة العيادات الطبية، وإجراء الفحوص لمزيد من الاطمئنان على صحتهم».وقال ثابت الطريفي «سعداء باستقبالنا لمسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، هذه المبادرة الريادية التي تبث رسالة سامية وفاعلة في المجتمع للتوعية بسرطان الثدي، الذي يعدّ من أكثر أنواع السرطان انتشاراً وسط النساء في جميع أنحاء العالم، ونثمن جهودها الكبيرة للحد من انتشار المرض ووصوله إلى مراحل متقدمة».ودعا الطريفي جميع موظفات البلدية، لزيارة عيادة القافلة في واجهة المجاز المائية، وإجراء الفحوص للكشف عن سرطان الثدي، حرصاً من البلدية على سلامتهن.وشهدت المسيرة تفاعلاً كبيراً من أفراد المجتمع الذين حرصوا على طرح أسئلتهم واستفساراتهم عن سرطان الثدي وسبل الحد من انتشاره، وثمنوا جهود القافلة الوردية، لا سيما توفير عياداتها الطبية.وانتقلت المسيرة الخميس إلى الفجيرة، لتوفر الفحوص المجانية في أربعة مواقع،وفي العاشرة صباحاً من سيتي سنتر الفجيرة، مروراً بمستشفى الفجيرة، والقلعة، لتنتهي عند الكورنيش في 2:20 بعد الظهر، قاطعة مسافة (14.9 كم).وتنطلق المسيرة اليوم الجمعة (2 مارس) في ثالث أيامها من إمارة دبي، وستكون نقطة الانطلاق من طريق جميرا في 9:00 صباحاً، لتحط رحالها في متحف الاتحاد عند الساعة 11:15 صباحاً لتقطع بذلك مسافة (9.6 كم)، وستستقبل العيادات الطبية جميع المراجعين في كل من بحيرات القدرة، وابن بطوطة مول، وحديقة زعبيل (يوفر الفحوص للنساء والرجال)، والعيادة الثابتة في دبي مول.وستشهد وبالتعاون مع «نخيل» تنظيم «مسيرة القوارب الوردية»، من 1:00 حتى 3:00 ظهراً.كما ستقام وللعام الثاني على التوالي «مسيرة الفرسان الصغار»، التي ستفتح المجال أمام الأطفال للمشاركة في المسيرة بخيولهم الخاصة، عبر السير في المضمار المخصص لهم، الذي سيشهد إقامة فعاليات ترفيهية تستهدف الصغار، في بحيرة القدرة من 4:00 عصراً وحتى 6:00 مساءً.
مشاركة :