أبوظبي: فؤاد علي كشف اللواء الركن عبد الله بن مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة، أنه بناءً لتوجيهات من القيادة الرشيدة، تم تخصيص ميادين الريف للرماية بمنطقة الريف، مقراً دائماً لإقامة بطولات الرماية بكافة أنواعها بما فيها رماية السهم، وبصدد التحضير والتخطيط الهندسي للمباني، خاصة بالمجمع، ومن المتوقع البدء بعملية الإنشاءات الأساسية للمجمع في العام المقبل، وستقام البطولات الإقليمية والعالمية وفق شروط ومعايير الاتحاد الدولي للرماية سواء الرماية المدنية أو العسكرية.قال الكتبي: سيكون المهرجان هذا العام مميزاً بمكانه الجديد والدائم والفعاليات، ونحن فخورون أن نبدأ بهذا الزخم، والأعداد المشاركة تضاعفت عن السنة الماضية، والزوار بدؤوا بالتوافد للمهرجان، وتم استحداث رماية «سكتون» فئة الرجال والنساء، وكذلك إضافة رماية القوس، وستقام 10 مسابقات في 11 رماية ولها جوائز، منها مسابقة رماية البندقية والمسدس و«سكتون» لفئة الرجال، وأما مشاركة النساء فمخصص لهن مسابقة المسدس و«السكتون»، وهناك مسابقة رماية الصحون ورماية «شوزن» والسهم، وتشهد الفعاليات كل عام تطوراً جديداً بما يتماشى مع رؤى القيادة الرشيدة نحو تعزيز التواصل المجتمعي وإذكاء روح المبادرة لدى النشء وتكريس الهوية الوطنية في نفوسهم، لخلق جيل واع وقادر على تحمّل المهام التي توكل إليهم.جاء ذلك خلال انطلاق مهرجان الوحدات المساندة السادس للرماية، عصر أمس، في منطقة الريف طريق أبوظبي دبي، تحت شعار «عام زايد» ويستمر لغاية 9 مارس/ آذار الجاري.وأوضح الكتبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كان عاشقاً للرماية وأننا نفتخر أن الدورة الحالية تقام في عام زايد، ونقوم بإحياء شيء من التراث يحبه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإيصال هذا الموروث إلى أبنائنا، وستكون عاماً تتجدد فيه فرص التنافس الرياضية وفنون الرماية لدى الشباب من أبناء الإمارات والمقيمين والزوار، كما يستقطب المهرجان عدداً كبيراً من الزوار والمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب للمهرجان بالإضافة إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع من عسكريين ومدنيين ذكوراً وإناثاً وأندية الرماية وطلاب المدارس بالدولة. وصل عدد الذين قاموا بالتسجيل في مسابقة الرماية إلى 5720 شخصاً في الدورة الحالية، كما وصلت مشاركة النساء في هذه الدورة إلى نحو 600 سيدة، فيما كان عددهن في الدورة الماضية بحدود 300 سيدة، ويُعزى زيادة إعدادهن إلى منطقة الرماية من المجمعات السكنية، كما أن المنطقة تقع في وسط طريق أبوظبي دبي ما أسهم في زيادة إعداد المشاركين، وبلغ عدد فرق رماية الصحون إلى 68 فريقاً.يذكر أن عدد زوار المهرجان العام المنصرم بلغ 35 ألفاً، وبلغ عدد الرماة المشاركين 4735 رامياً في مختلف أنواع الأسلحة، في حين كان عددهم سنة 2016، 4354 رامياً، بزيادة 381 . ونتوقع هذه السنة أن تكون الزيادة ملحوظة، وخاصة في الفرق وعدد المشاركين من الجنسين الذكور والإناث.
مشاركة :