أبوظبي: «الخليج» تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق مهرجان الوحدات المساندة السادس للرماية، تحت شعار «عام زايد» من 11 فبراير إلى 9 مارس، في منطقة الريف طريق أبوظبي - دبي.وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان، مؤتمراً صحفياً، بالأمس، في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، للإعلان عن تفاصيل المهرجان، بحضور العقيد محمد بن دخان، المنسق العام والمتحدث الرسمي للمهرجان، والعقيد طالب علي أبوطالب، رئيس اللجنة الإعلامية. وتبدأ الفعاليات المصاحبة للمهرجان، من 1 مارس وحتى 9 منه، والراغبون في المشاركة، يمكنهم التسجيل إما عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني www.rmaya.ae، أو زيارة مكتب التسجيل في منطقة الريف في شارع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، طريق أبوظبي دبي، شمال مدينة زايد العسكرية، أو بزيارة نادي الظفرة للرماية، أو نادي مصفوت للرماية أو نادي الفجيرة للرماية، ابتداء من 4 فبراير، وحتى 27 فبراير، من الثامنة 8 صباحا، وحتى السادسة مساءً، وستجرى الرماية على مسابقات عدّة ومختلفة.وأكد العقيد ابن دخان، أن المهرجان، يمثل جزءاً مهماً من صور التفاعل الاجتماعي، ويحظى بدعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، حيث إنه جذب عدداً كبيراً من الزوار والمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب، خلال السنوات الماضية، فضلا عن تنوع مشاركاته من مختلف فئات المجتمع من العسكريين والمدنيين الذكور والإناث وأندية الرماية وطلاب المدارس بالدولة، ويهدف إلى تنمية مهارات أبناء الإمارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء، والتلاحم بين القوات المسلحة وأفراد المجتمع.ولفت إلى أن المهرجان، من أهم المهرجانات التي تنظمها القوات المسلحة، بما يهدف إليه من زرع جذور التعاون والترابط بينها وبين المدنيين، مشيراً إلى أنه هذا العام سيشهد تغيرات كثيرة وتطورات ستكون ملحوظة لجميع الزوار، وسوف يبني على النجاحات السابقة بشكل أجمل وأفضل. وعزا نجاح المهرجان إلى متابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، منذ دورته الأولى.وينقسم المهرجان إلى فعاليات عدة مصاحبة، ذات شقين عسكري ومدني، فالعسكري يتيح للجمهور التعرف إلى الوحدات العسكرية التي تتشكل منها القوات المسلحة وشركات التصنيع العسكري الوطنية التي تعد مفخرة للدولة وشعب الإمارات. والمدني، بمشاركة المؤسسات والشركات التي تختص بمعدات الصيد والرماية وتوابعها، والقرية التراثية، حيث تعرض المنتجات الجبلية الصحراوية والبحرية.وتحدث ابن دخان، عن الشروط العامة لمسابقات الرماية 2018 التي تتضمن أن يكون الرامي من مواطني الدولة، ويحمل بطاقة هوية سارية المفعول، حيث إنها الوثيقة الرسمية للمشاركة، ويكون لائقا صحيا، وغير مصاب بمرض أو إعاقة تمنعه من استخدام السلاح، وأن يكون عمره 17 سنة فما فوق، لرماية البندقية وبندقية السكتون للرجال والمسدس وفرق رماية الصحون. و60 سنة فما فوق في مسابقة البندقية التراثية. وعمره في مسابقة السكتون أولاد/ بنات بين 10 و16سنة. ويتعين على المشارك ارتداء الزي الوطني لدولة الإمارات، ويسمح بانتعال حذاء الرياضة في كل المسابقات أو (لباس رياضة مع بنطلون طويل لفرق الصحون فقط).وأكد، أنه لا يسمح للمشارك حمل الأسلحة والذخيرة الخاصة أو استخدامها، ولكن يسمح للرامي أن يشارك في مسابقة فردية واحدة فقط، فضلا عن فرق الصحون لمن يرغب، وفي حالة المخالفة يشطب الرامي من المسابقات الفردية، ويستبدل في مسابقة الصحون.وتابع: في مسابقة الأسلحة الفردية تعاد الرماية في حال التعادل بين أكثر من رام (العشرين الأوائل فقط) أو في حال وجود إصابات في الهدف أكثر من الذخيرة المقررة. ولفت إلى أن ضبط الأسلحة (فردي/ فرق) يكون في الميدان وقبل بدء المنافسات، مؤكدا أن على الرامي التقيد بشروط لجنة الرماية وتعليماتها، واحتياطات الأمان، ولا يسمح بالرماية إلا بموافقة محكم الميدان، ويسمح للرامي بالاطلاع على نتائج الرماية والتوقيع على الهدف الخاص به، في الرماية النهائية للمتسابق.وتحدث ابن دخان، عن الأسلحة التي ستجري عليها مسابقات الرماية، وتتضمن: البندقية فردي / رجال، والبندقية (التراثية ) فردي/ رجال، والبندقية (سكتون) فردي / رجال، و(المسدس) فردي/ رجال، والبندقية (سكتون) فردي / نساء، والمسدس ( فردي / نساء)، والبندقية (سكتون) فردي / أولاد، والبندقية (سكتون) فردي/ بنات، ومسابقة إسقاط الصحون بندقية (فرق) رجال، ومسابقة إسقاط الأطباق (الشوزن) مشترك. وقال رئيس اللجنة الإعلامية العقيد طالب أبو طالب، إنه تحقيقا للتوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، أن عام 2018 في دولة الإمارات، سيحمل شعار عام زايد. فإن شعار مهرجان هذا العام، يعد تخليدا لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بمناسبة مرور مئة سنة على ميلاده، لإبراز دوره في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية. وسيركز في هذا المهرجان على ترسيخ المبادئ والقيم التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد، وما جسده من مبادئ وقيم، مثّلت ولا تزال الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات، وما يكنه له شعبه من حب وولاء، وستظل شخصيته ومبادئه وقيمه، نبراساً للعالم، بوصفه من أعظم الشخصيات القيادية للاقتداء به في صبره وحكمته ورؤيته، ورمزا للوطنية وحب الوطن، وسيلتقي أبناء الوطن في المهرجان، في جو تنافسي، تخليدا لممارسة هواية الآباء والأجداد للتحلي بالقيم، في إحياء هذا الإرث، كما سينضم إلينا في المهرجان، إخواننا من جمعية «مواليف» الإماراتية التطوعية، وفريق «أبشر يا وطن» التطوعي.وأضاف: بلغ عدد زوار المهرجان العام المنصرم 35 ألفاً، وبلغ عدد الرماة المشاركين 4735 راميا في مختلف أنواع الأسلحة، في حين كان عددهم سنة 2016، 4354 راميا، بزيادة 381 راميا. ونتوقع هذه السنة أن تكون الزيادة ملحوظة، وخاصة في الفرق وعدد المشاركين من الجنسين الذكور والإناث، نظرا لقرب منطقة الحدث، في ميدان الوحدات المساندة الكائن في منطقة الريف شمال مدينة زايد العسكرية شارع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - طريق أبوظبي - دبي.
مشاركة :