يعتزم الأمير وليام، الثاني في ترتيب العرش البريطاني، زيارة السلطة الفلسطينية والأردن وإسرائيل الصيف المقبل، وأعلنت سفارة بريطانيا لدى إسرائيل أن زوجة الأمير لن ترافقه خلال الزيارة؛ بسبب استعدادها لوضع ابنهما الثالث في أبريل المقبل، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت. ورغم أن الزيارة تعد خطوة رمزية، لاسيما أن الملكة إليزابيث الثانية رهنت قبول دعوات زيارة إسرائيل بإرساء السلام مع الفلسطينيين، إلا أن الأمير وليام سيلتقي خلال الزيارة رئيس وزراء ورئيس إسرائيل. وفي تعليقها على الزيارة المرتقبة، ورغبة في الترويج لها، قالت الصحيفة العبرية: "لا يعتبر الأمير وليام شخصية سياسية، لكن زيارته المرتقبة للمنطقة، ستجذب أنظار العالم". ووفق تقرير الصحيفة، يجري الأمير وليام زيارات لمختلف دول العالم بإيفاد شخصي من الملكة الأم، في مسعى لتأهيله لليوم الذي يرث فيه التاج الملكي. وفي تعليقه على الزيارة المرتقبة، رحَّب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالزيارة الوشيكة، واعتبرها خطوة تاريخية وفريدة من نوعها، قائلًا: "أوعزت إلى وزارة الخارجية بالاستعداد الجيد؛ لاستقبال الضيف البريطاني، والحرص على نجاح زيارته". وأشار تقرير، يديعوت أحرونوت، إلى أنه رغم زيارة العديد من أبناء الأسرة الملكية البريطانية لإسرائيل، إلا أنها جرت في إطار غير رسمي، إذ اقتصرت على المشاركة في تشييع جنازات شخصيات إسرائيلية عامة، مثل إسحاق رابين، وشيمون بيريز وغيرهما، وتصنف تلك الزيارات على أنها خاصة وليست رسمية
مشاركة :