نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول يغادر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نيويورك مساء غد الجمعة، للقيام بجولة شرق أوسطية تشمل الكويت وإسرائيل والأراضي الفسلطينية المحتلة، حسب ما أعلن عنه المتحدث باسمه، استيفان دوغريك. وأوضح دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، اليوم الخميس، أن "الكويت ستكون المحطة الأولى في زيارة الأمين العام، حيث سيعقد لقاءً الأحد المقبل، مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومسؤولين كبار آخرين". وأردف قائلا "يعتزم الأمين العام، خلال اجتماعاته في الكويت، مناقشة الحالة في المنطقة، كما سيقدم شكره للكويت على سخائها الكريم للقضايا الإنسانية". ومضي قائلا: وفي مساء نفس اليوم، سيتوجه غوتيريش، إلى إسرائيل وفلسطين، حيث سيلتقي كلا من القيادتين الإسرائيلية (بنيامين نتانياهو)، والفلسطيني (محمود عباس)، وسيبحث معهما سبل إحياء عملية السلام (...)، فضلا عن تفقد إحدى المنشآت التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا)". وتابع "من المهم أن يجدد غوتيريش، خلال الزيارة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الطرفين من أجل التوصل إلى إيجاد حل شامل للمشكلة". وأشار المتحدث الأممي، إلى أن غوتيريش، يري أن حل الدولتين "الفلسطينية والإسرائيلية"، هو الحل الملائم والوحيد للمشكلة بين الطرفين. ورفض دوغريك، تأكيد ما إذا كان غوتيريش، يعتزم التوجه إلى قطاع غزة خلال زيارته للمنطقة، واكتفى بقوله "لا نعرف حتى هذه اللحظة إن كان الأمين العام سيقوم بزيارة القطاع أم لا". وتابع "طبقا لجدول الزيارة سيتواجد الأمين العام إلى إسرائيل ودولة فلسطين، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء القادمين، وسيعود إلى نيويورك في 30 أغسطس/آب الجاري". وردا على أسئلة الصحفيين بشأن دور الأمين العام للأمم المتحدة في حل الأزمة الخليجية، قال دوغريك، "لن يسعى غوتيريش، خلال زيارته للكويت، بالقيام بأي دور فيما يتعلق بالنزاع الخليجي، لكنه سيعرب للكويت عن تقديره لما تبذله من جهود في سبيل حل تلك الأزمة". وعن سبب تزامن موعد زيارة الأمين العام للشرق الأوسط مع الزيارة التي يقوم بها حاليا جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للمنطقة، قال دوغريك، "هذه مجرد مصادفة بحتة، وتم الإعداد لموعد زيارة الأمين العام قبل ذلك بشهور". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :