دبي 5 محرم 1436هـ الموافق 29 أكتوبر 2014م واس اختتمت في دبي اليوم أعمال "الملتقى الرابع لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة" الذي عقد بعنوان "تقييم مخاطر غازات التبريد المستقبلية في أنظمة التبريد" ونظمته وزارة البيئة والمياه الإماراتية بالتعاون مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف ومعهد تكييف الهواء والتدفئة والتبريد ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. وركز المشاركون في اليوم الثاني من الملتقى على تقييم مخاطر غازات التبريد المستقبلية في أنظمة التبريد وعرض أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في صناعة التكييف والتبريد وكيفية تطوير أنظمة التبريد المستقبلية للحد من استنزاف طبقة الأوزون والتغير المناخي. وأوصى المنتدى في ختام أعماله بتكثيف الدراسات والبحوث من قبل الشركات الوطنية في القطاع الصناعي بالدولة ومراكز البحوث المتخصصة لإيجاد البدائل المناسبة للمناطق ذات المناخ الحار وذات الكفاءة العالية مع الأخذ بعين الاعتبار اجراءات الصحة والسلامة في التطبيقات المستقبلية وضرورة التعاون والاستفادة من خبرات مراكز الأبحاث الإقليمية والعالمية في هذا المجال إضافة إلى تشجيع التطبيقات الصديقة للبيئة المطبقة في دول المنطقة التي أثبتت فعاليتها في حماية البيئة وطبقة الأوزون عن طريق التقليل من الاعتماد على المواد المستنفذة لطبقة الاوزون والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الاستهلاك الكثيف للطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة التبريد وتكييف الهواء وكفاءتها العالية في المناطق ذات المناخ الحار. وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 200 خبير ومسؤول من القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومسؤولي وحدات الأوزون الوطنية من دول الإقليم بالإضافة إلى مصنعي أجهزة التكييف الهوائي والتبريد الوطنية والإقليمية. // انتهى // 16:28 ت م تغريد
مشاركة :