الرياض 23 صفر 1437 الموافق 5 ديسمبر 2015 واس اختتمت أمس الأول فعاليات المعرض الدولي السعودي للتبريد والطاقة ومعالجة المياه، الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين، على مدى ثلاثة أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض. ودعا المعرض المُلّاك إلى أخذ احتياطاتهم بعدم إعطاء صلاحيات كاملة للمقاولين والاستشاريين في أعمال البناء، وأن تكون لهم كلمة مسموعة في عمليات الإنشاء، عطفاً على العيوب الإنشائية السريعة الظاهرة عقب الانتهاء من غالبية المشاريع، برغم التكاليف المرتفعة دون مبررات حقيقية. وطالب رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (اشري) وعضو جمعية مهندسي التكييف والتبريد الأمريكي المهندس خالد الملحم، بضرورة مراقبة تصاميم المكاتب الهندسية، حتى تتطابق أنظمة الطاقة الحديثة مع ما ينفذ على أرض الواقع، مشيراً إلى أن 60 % من استهلاك الكهرباء بالمنازل يذهب إلى أجهزة التكييف، وداعيًا إلى ضرورة التوسع في تطبيق إرشادات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، للحد من الاستهلاك. وأشار إلى أن النسبة الباقية في المنازل تستهلك عبر الإنارة والأجهزة الأخرى وخاصة السخانات، مرجعاً الزيادة في استهلاك الكهرباء إلى التوسع العمراني والسكنى، ولافتاً النظر إلى استهلاك كميات كبيرة من الوقود في تشغيل محطات تحلية المياه بكافة المناطق. من جهته أبدى مدير المعرض وسيم الريعة, سعادته بحجم الإقبال على المعرض والاستفادة من التقنيات الحديثة في ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، منوهاً بتنافس الشركات على تقديم احتياجات السوق السعودي الذي يشهد نموًا بنسبة 10 % سنويًا في الاستهلاك نتيجة ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة عدد السكان والتوجه نحو تطبيق إستراتيجية شاملة للنهوض بالصناعة، مطالباً بضرورة استلهام تجارب الترشيد الناجحة حول العالم وجعلها منهج حياة في المرحلة المقبلة. وحظي قسم الاختراعات في المعرض باستحسان الحضور، وتميز المخترعون السعوديون فيه بكثافة اختراعاتهم التي تمحورت حول مساعدة الناس في حياتهم الخاصة وحفظ الطاقة والبيئة . // انتهى // 19:18 ت م تغريد
مشاركة :