جرح قيادي كردي إيراني ومقتل ابنه بعملية اغتيال في أربيل

  • 3/2/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، #صباح_رحماني، بجروح بليغة بينما توفي ابنه صلاح متأثرا بجروحه، في عملية لاغتيالهما عصر أمس الخميس، بتفجير قنبلة لاصقة تم تثبيتها بأسفل سيارتهما، في ضواحي مدينة #أربيل بكردستان #العراق. وأفاد موقع " كردستان ميديا" التابع للحزب أن رحماني وابنه وهما مقاتلان من #بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا)، أصيبا بجروح بليغة جراء انفجار عبوة لاصقة مثبتة بأسفل سيارة في قضاء بنصلاوة التابعة لأربيل في إقليم كردستان، غير أن الابن فارق الحياة في المستشفى صباح الجمعة متأثرا بجروحه. وبحسب الموقع، فقد انفجرت السيارة فور تشغيلها حيث فقد الابن رجليه ومات متأثرا بجراحه، بينما حالة الأب تبدو مستقرة رغم الجروح البليغة التي تعرض لها بمختلف مناطق جسمه. ويقول مسؤولون في الحزب إن صباح رحماني هو من قادة البيشمركة المشهورين في الحزب وقد تعرض لتهديدات بالتصفية من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري. يذكر أنه في ديسمبر 2016 هز انفجاران مدخل الجناح الآخر للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (حدك) بالقرب من مدينة كوية في إقليم كردستان العراق ما أسفر عن 6 قتلى، وذلك عقب تهديدات أطلقها مسؤولون إيرانيون حول المعارضين في الخارج. وكان مساعد الأركان الإيرانية الجنرال مسعود جزائري أكد في تصريحات سابقة بأن السلطات ترصد المعارضين في الداخل والخارج، وقال إن النظام الإيراني سيواجه امتدادات المعارضة ونشاطاتها للإطاحة بالنظام إلى خارج الحدود. وعقب التفجيرين، اتهم خالد عزيزي الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) طهران بالوقوف وراء انفجارين استهدفا مقرا بالقرب من مدينة كوية في إقليم كردستان العراق، واعتبر عزيزي في كلمة له خلال اجتماع الأحزاب الكردية بمقر حزبه أن مقتل "عدد من كوادر الحزب على يد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن يكون سبباً في توقفهم عن النضال". وكانت إيران هددت عدة مرات باجتياح كردستان العراق بسبب وجود قواعد ومقرات ومعسكرات للتنظيمات الكردية الإيرانية، خاصة في الجبال الحدودية بين إيران والعراق. صباح رحماني وابنه القتيل صلاح والسيارة المفخخة القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني، صباح رحماني السيارة التي انفجرت بعبوة لاصقة

مشاركة :