أربيل (بغداد) أصيب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صباح رحماني، بجروح بالغة، بينما توفي نجله متأثراً بجروحه، في عملية اغتيال بتفجير قنبلة لاصقة تم تثبيتها بأسفل سيارتهما، في ضواحي مدينة أربيل بكردستان العراق أمس الأول. وأفاد موقع «كردستان ميديا» التابع للحزب بأن رحماني وابنه وهما مقاتلان من بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا)، أصيبا بجروح بالغة جراء انفجار عبوة لاصقة مثبتة بأسفل سيارة في قضاء بنصلاوة التابعة لأربيل في إقليم كردستان، غير أن الابن فارق الحياة في المستشفى صباح أمس متأثراً بجروحه. وبحسب الموقع، فقد انفجرت السيارة فور تشغيلها حيث فقد الابن رجليه ومات متأثرا بجراحه، بينما حالة الأب تبدو مستقرة رغم الجروح البليغة التي تعرض لها بمختلف مناطق جسمه. ويقول مسؤولون في الحزب إن صباح رحماني هو من قادة البيشمركة المشهورين في الحزب وقد تعرض لتهديدات بالتصفية من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية و«الحرس الثوري».
مشاركة :