أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا في الشرق الأوسط، مبيناً، أن هذه القضية إن لم تحل حلاً عادلاً فلن يهدأ العالم ولن يرى السلام، لأنها قضية حق وعدل.وأضاف شيخ الأزهر، في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية اليوم الجمعة، أن تاريخ العرب سابق على ظهور الإسلام في القدس بآلاف السنين وأن الشعب المقدسي كان دائماً شعباً عربياً، والتركيبة الأساسية للمجتمع المقدسي عربية منذ 5 آلاف سنة لم تتغير، وأن ما كان يتغير فقط هو المستعمر لهذا المكان، لكن المستعمرين لم يغيروا التركيبة السكانية العربية، منتقداً الادعاء بأن المسلمين والعرب غرباء.وتابع الإمام الأكبر، أن "المسلمين عندما دخلوا القدس لم يقتلوا واحداً، وأن سيدنا عمر أخذ هذه الأحكام من النبي، صلى الله عليه وسلم، حينما أرسل كتاباً إلى اليمن قال فيه من كره الإسلام من يهودي أو نصراني فلا يحول عن دينه" وهذا ما طبقه النبي، صلى الله عليه وسلم، في اليمن وفي كل مكان، وهذا ما قاله عمر للمقدسيين".
مشاركة :