تدخل المرأة السعودية هذه الأيام مجالا جديدا في عملها كمحامية وسط ترحيب من القضاء، يأتي ذلك في سلسلة إصلاحات تشريعية تسمح للمرأة بالعمل في مؤسسات تنموية وعسكرية وقانونية.وذكر موقع "سبق" أن قسم القانون في جامعة الجوف شهد "زيادة كبيرة" في عدد الفتيات المتخرجات منها، البعض اتجهن إلى المحاماة والتدريب في مكاتبهم بمرحلة زمنية تصل إلى 3 سنوات، وأخريات حصلن على شهادات تدريب، ولايزلن يبحثن عن عمل.وقامت بعض مكاتب المحاماة في الجوف باستقطاب محاميات وتدريبهن، واستعرض تقرير موقع "سبق" الصعوبات التي تواجه المتدربات في القانون.وتقول المحامية حمده العنزي أن عملها كمديرة الأقسام النسائية في مكتب للمحاماة منحها الإصرار والثقة بالنفس، وأكدت على أن العمل "تكليف وأمانة" وليس مجرد تشريف.وركزت المحامية مغيضة العيازرة على تثقيف المجتمع من الناحية القانونية، وقالت "العبض يتعجب من وجود محاميات إلا أننا نجد في إقبال العملاء ثقة نعتز بها، ولا شك أننا نسعى إلى مساعدة منهم من نساء المنطقة، خاصة الأرامل والمطلقات ذوات الدخل المحدود".
مشاركة :