أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستنهي عملية تقليص عدد من موظفي سفارتها لدى كوبا يوم الأحد المقبل، وذلك على خلفية أحداث متعلقة بإصابة دبلوماسيين أمريكيين. وأوضحت الخارجية الأمريكية أنه ابتداء من الـ5 آذار الجاري ستواصل السفارة الأمريكية في هافانا في عملها مع العدد الأدنى من الموظفين الذين سيؤدون واجبات دبلوماسية وقنصلية أساسية فقط. وأعلنت الإدارة الأمريكية أن ما لا يقل عن 24 موظفا في سفارتها لدى كوبا أصيبوا جراء "تأثير خارجي" أو ما يسمى بـ"هجوم صوتي" في الفترة ما بين نوفمبر 2016 وأغسطس 2017. وأصدرت الخارجية الأمريكية في أواخر سبتمبر الماضي، تحذيرا سردت فيه الأعراض التي ظهرت لدى بعض موظفي السفارة في هافانا ومن بينها، فقدان السمع، والصداع، والوهن العام، والكوابيس. وحمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هافانا المسؤولية عن حالات إصابة دبلوماسيين أمريكيين في كوبا، ولكن السلطات الكوبية أنكرت أي علاقة لها بكل ذلك، وشددت على عدم وجود أي دليل على أن الموظفين المذكورين تعرضوا لأي تأثير في كوبا. المصدر: "تاس" ألكسندر توميلين
مشاركة :