«دبي كانْفَس» نافذة المواهب المحلية الواعدة على العالمية

  • 3/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الدورة الرابعة من مهرجان «دبي كانْفَس» للرسم ثلاثي الأبعاد التي انطلقت في الأول من مارس الجاري، وينظمها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع «مِراس»، مشاركة محلية متميزة، إلى جانب نخبة من أهم وأشهر الفنانين العالميين، من خلال أربع فنانات إماراتيات، وأكثر من 30 من طلاب الفنون بجامعة زايد، تحقيقاً لهدف استراتيجي سعى المهرجان لتحقيقه منذ انطلاقه في عام 2015، وهو دعم المواهب الواعدة في الدولة وإتاحة المجال أمامها للاختلاط بخبرات عالمية لها اسمها ومكانتها في مجال الفن والإبداع. وتشارك «مِراس» هذا الهدف مع «براند دبي»، من خلال شراكتهما في تنظيم المهرجان للعام الثالث على التوالي، انطلاقاً من قناعة الجانبين بضرورة توفير المساحة المناسبة للمواهب المحلية، للتواصل مع رموز الاتجاهات الفنية الحديثة، وإفساح الفرصة لها للتعرف إلى تقنيات وأدوات إبداعية جديدة لم يعهدوها من قبل، فضلاً عن قيمة الخبرة التي يكتسبونها بالعمل إلى جوار مجموعة منتقاة من أهم وأشهر الفنانين في العالم، الذين أثبتوا تميزاً كبيراً منحهم مكانة فريدة في عالم الإبداع، لاسيما وأن هذه الكوكبة المبدعة نادراً ما تجتمع في مكان واحد حول العالم. وعن أهمية مشاركة المواهب الإماراتية الشابة في المهرجان، قالت مدير مشروع «دبي كانْفَس»عائشة بن كلّي، إن «الحدث أصبح مكوناً أساسياً من مكونات المشهد الإبداعي الحافل في دبي، ما يمثل فرصة مناسبة لتقديم الفنانات والفنانين الشباب إلى الجمهور، فضلاً عما يكتسبونه من خبرات تدعم مسيرتهم الفنية وتطّور قدراتهم الإبداعية، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع رواد مدارس وتيارات فنية مختلفة من انحاء العالم كافة، والاستماع إلى آرائهم ونصائحهم»، منوهة بأن مشاركة طلاب جامعة زايد، وكذلك تواجد الفنانات الإماراتيات في فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان، أمر يصب في إنجاح أهداف استراتيجية «براند دبي» الرامية إلى رعاية المواهب الشابة، وتشجيعهم بتعزيز حضورهم في مختلف الفعاليات والمبادرات التي ينظمها على مدار العام. من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للمراكز في مِراس سالي يعقوب، إن «(دبي كانفس) يوفر فرصة مهمة لإبراز الفنانين الإماراتيين، ويلعب دوراً رئيساً في دعم المواهب الفنية الصاعدة في الدولة، وقد تميز الفنانون الإماراتيون المشاركون في دورة هذا العام بشخصية فنية خاصة، ونحرص على تقديم كل أشكال الدعم لهم». مضيفة أن «لا مير» التي تستضيف هذه الدورة من المهرجان «تتميز بموقعها الاستراتيجي في جميرا 1 إحدى أهم المناطق الحيوية في المدينة، التي تضم العديد من محبيّ الفنون التقليدية والحديثة، لذا فإننا نرحب بهم جميعاً وندعوهم إلى التعرف على الإبداعات الفنية المحلية، عندما يزورون دبي كانفس في (لا مير)». جامعة زايد تشهد الدورة الرابعة من المهرجان مشاركة مميزة من طلاب جامعة زايد، حيث ستقوم مجموعة من طلاب الفنون بتنفيذ عمل فني يبرز إمكاناتهم، ويطبقون خلاله المعرفة الأكاديمية التي حصلوا عليها خلال أعوام الدراسة، ويشارك في رسم اللوحة الطالبات: فاطمة سعيد المري، وعائشة يوسف الصايغ، وآمنة محمد عبدالله، وفاطمة عبيد الشامسي، وحمدة عبدالله الجسمي، وحمدة المهندي، وسهيلة عتيق الفلاسي، وخولة السرور. وسعياً إلى تزويد الطلاب بالخبرة العملية اللازمة من خلال الاستفادة من تواجد هذه النخبة المميزة من الفنانين العالميين، ستقوم مجموعة أخرى من الطلاب تضم هند راشد، ومريم الغيثي، وفاطمة الكثيري، وميثاء عبدالله، وميرا صالح، وعبير البريمي، وشمة أحمد، وميرا صبيح الكعبي، بالتعاون مع الفنانة الأميركية «تريسي لي ستم» لرسم عمل فني آخر، والاستفادة من خبراتها كواحدة من الفنانين المشهود لهم بمستوى الإبداع الرفيع، لاسيما مع ما تتمتع به من دراية وخبرة على المستويين الأكاديمي والعملي. فاطمة آل علي.. الفن والسعادة تأمل فاطمة آل علي، طالبة الفنون الجميلة والتصميم البالغة من العمر 23 عاماً، وسبق أن شاركت في نسخة عام 2017 من «دبي كانْفَس»، حصد المزيد من الفوائد خلال مشاركتها الثانية. وترى فاطمة أن الفن وسيلة فعالة لنشر السعادة والبهجة وتعمد دوماً إلى التعبير عن رؤيتها الخاصة لمفهوم السعادة في إطار خيالي، مستعينة بالرموز الطفولية للتعبير عن ذلك، إذ تؤمن بأنها مصدر دائم ومتجدد للسعادة، وهي تهوى مختلف أشكال فن الرسم على الوسائط المتنوعة بما يشمل الورق والجدران. سارة خوري.. الفن منذ الطفولة تعلمت الرسم باعتمادها على نفسها، بعد أن ظهرت موهبتها في سن مبكرة، حيث قضت وقتاً طويلاً في التدرب ودراسة التقنيات والأساليب الفنية. موهبتها في الرسم أثرت بشكل إيجابي في طفولتها وتركت لها العديد من الذكريات الجميلة، وهو ما جعلها تقرر أن تصبح رسامة محترفة ليصبح الفن ملازماً لها طوال حياتها. تجرّب سارة الكثير من الأساليب للتعبير عن المعاني والأفكار التي ترغب في نشرها بين الجمهور، وهي تستخدم عادةً الألوان المائية والزيتية والأكريلك. مهره الفلاحي.. البحث عن «اليوتوبيا» تتناول أعمال الفنانة الشابة التي تبلغ من العمر 20 عاماً فكرة العالم الفاضل «اليوتوبيا»، وتعمل على تضمين عناصر ورموز من مرحلة الطفولة، لتعكس من خلالها تصورها الخاص عن هذا العالم الذي تحلم به. تدربت مهرة طالبة الفنون الجميلة والتصميم خلال دراستها على العديد من الأشكال الفنية، بما يشمل الرسم والنحت والتصوير والتكوين الإبداعي، وهي تعمل على تطوير أسلوبها الفني، حيث بدأت في تضمين رموز متعددة استلهمتها من أسفارها حول العالم. أسماء خوري.. مشوار الاحتراف بدأت ممارسة الرسم في سن صغيرة، ما كوّن لديها رابطاً خاصاً مع الفن، وهي ترغب في أن تحترف الرسم ثلاثي الأبعاد، وتأمل أن تصل أعمالها إلى الجمهور في شتى أرجاء العالم. شاركت خوري، الحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا، في العديد من المسابقات الفنية، ما أسهم في تطوير قدراتها الفنية وصقل موهبتها، وهي تأمل أن تجد البداية المثالية في مهرجان «دبي كانْفَس»، الذي ترى أنه يُشكّل منصة مهمة لتحفيز الفنانين الشباب، ومساهمة نوعية في المشهد الإبداعي بالإمارة. برامج تثقيفية وترفيهية تستمر فعاليات المهرجان حتى السابع من مارس الجاري، وتتضمن العديد من البرامج التثقيفية والترفيهية التي رُوعي فيها أن تكون مناسبة لمختلف الأعمار. ويمكن للراغبين التسجيل في ورش العمل على أن يكون الحضور حسب أسبقية الوصول. «مايننديورز».. لغة الألوان فنان مقيم في دبي، تتناول أعماله الفنية موضوعات غير تقليدية لاستكشاف الذات وفهم الأمور على نحو أعمق. يستخدم «مايننديورز» لغة بصرية تنطق بالألوان، ومع أنها لا تخلو من البهجة إلا أنها تدفع المتلقي نحو مشاعر متضاربة. يعد «مايننديورز» فناناً عصامياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ كوّن بصمته الفنية الفريدة باعتماده على ذاته، ما دفعه إلى تبني أسلوب فني خاص يرفض من خلاله كل القوالب والأشكال التقليدية المتعارف عليها.

مشاركة :