حدد علماء أستراليون 24 طفرة جينية غير معروفة سابقاً، تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، وتوفر هذه النتائج إجابة لآلاف الضحايا الذين يتوارثون المرض داخل أسرهم.ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف «يحل جزءاً كبيراً من اللغز» الذي لا توجد له إجابة بشأن سبب انتشار السرطان بشكل كبير لدى بعض الأسر.وأكد فريق جامعة ملبورن أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تسمح للأطباء بتقييم أفضل لخطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.وتشير أبحاث السرطان السابقة إلى أن الإصابة بأنواع السرطان الناتجة عن خلل جيني موروث، تشكل أقل من 3%، بينما توجد أربعة جينات معروفة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك جين «BRCA» الذي تحمله نجمة هوليوود أنجلينا جولي. ولكن الاكتشاف الجديد، بقيادة البروفيسورة ميليسا سوثي، يشير إلى أن عدد الطفرات الجينية المسببة للسرطان من المحتمل أن يصل إلى 28 طفرة، في حال أكد المزيد من الأبحاث النتائج التي تم التوصل إليها.وأوضحت سوثي أن أغلبية النساء اللاتي يخضعن لاختبارات جينية، لا توجد لديهن أي علامات استعداد لسرطان الثدي، لذلك فإن هذه النتائج ليست مفيدة فقط للنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع سرطان الثدي، بل تساعد في «تحسين التنبؤ بسرطان الثدي لدى جميع النساء، وتمهد الطريق لتطوير العلاجات الجينية لسرطان الثدي».
مشاركة :