طفرة جينية تزيد خطر سرطان الرحم

  • 8/21/2016
  • 00:00
  • 42
  • 0
  • 0
news-picture

وجدت دراسة نشرت نتائجها بمجلة جاما لعلم الأورام، أن الطفرة بالجين BRCA1 تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان بطانة الرحم المصلية الشرس حتى في حالة إجراء العملية الوقائية التي يتم فيها إزالة قناتي فالوب والمبيضين، وهي جراحة تنصح بها النساء اللاتي لديهن القابلية للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض؛ نتيجة وجود طفرة جينية لديهن بالجين BRCA1 أو الجين BRCA2. توصل الباحثون إلى تلك النتائج من خلال تحليل بيانات 1,083 امرأة في عمر 45،أن 627 منهن لديه طفرة بالجين BRCA1، و453 لديهن طفرة بالجين BRCA2، و3 لديهن طفرة بكلا الجينين، وجميعهن قد خضعن للجراحة الوقائية، ولكنها لم تشمل الرحم، ووجد أن 8 نساء من مجموعهن قد أصبن بسرطان الرحم، 5 حالات منها كانت بسرطان بطانة الرحم المصلية التي كانت 4 حالات منها من النساء اللاتي لديهن طفرة بالجين BRCA1 وحالة واحدة من النساء اللاتي لديهن طفرة بالجين BRCA2، وكانت إصابتهن بعد مرور 7-13 عاماً من خضوعهن لتلك الجراحة الوقائية، وقد كان بعضهن قد تعرض لسرطان الثدي، وبعضهن الآخر كان يستخدم علاجه، ومن ناحية أخرى فإن الباحثين يشيرون إلى أن خطر الإصابة بسرطان الرحم عموماً لم يثبت أنه يزيد بإجراء الجراحة الوقائية؛ ويعلق أحد المتخصصين قائلاً، إن نتائج الدراسة توضح علاقة الطفرة الجينية بالجين BRCA1 بزيادة احتمالية الإصابة بالمرض، وربما تشير إلى أن الجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن طفرة بالجين BRCA عموماً لا تقف عند حد استئصال قناتي فالوب أو المبيضين؛ لأنه أصبح من الواضح أن تلك الجراحة لا تمثل وقاية كافية من الإصابة بسرطان بطانة الرحم المصلية. سرطان بطانة الرحم المصلية هو أحد أنواع سرطان الرحم التي تتعرض لها بعض النساء عند بلوغهن مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث، وهو ليس كغيره من أنواع سرطان الرحم الأقل خطورة التي تنشأ من فرط تنسج بطانة الرحم بل ينشأ عند ضمور بطانة الرحم، ويتم تشخيص المرض عن طريق أخذ خزعة من بطانة الرحم وفحصها، وتعتبر أورامه من الأورام الشرسة وسريعة الانتشار عبر عضلة الرحم والجهاز الليمفاوي.

مشاركة :