سطوع نجم شابات قطريات في عالم تصميم المجوهرات

  • 3/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصممات شابات قطريات، أن مشاركتهن في النسخة الأخيرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام، كانت تجربة مميزة وفريدة من خلال المبادرة التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة والجهات المعنية لهن، حيث أضافت تلك المشاركة لهن الكثير من خلال اكتساب الخبرة الواسعة في صناعة المجوهرات، والتعرف على العلامات التجارية الأخرى، وتكوين شراكات تدعم مشاريعهن، وتعزيز الدور القطرية الناشطة في هذا المضمار. وأشرن لـ «العرب» إلى أن المجوهرات الخاصة بهن قد لاقت استحساناً ورواجاً كبيراً بين الزبائن وزوار المعرض، حيث تلقى طلباً كبيراً من النساء القطريات، لا سيما وأن أسعارها ملائمة جداً وفي المتناول في مقابل العلامات التجارية العالمية الشهيرة، مشيرات إلى أن المصممات القطريات قد أثبتن قدرتهن على المنافسة في السوق المحلي رغم أنها ما زالت في طور النمو، كما أنها مرشحة لمزيد من التطور ومنافسة تلك العلامات الشهيرة خلال السنوات المقبلة.أكدت مصممات قطريات أن الإقبال على معرض الدوحة للمجوهرات والساعات كان كبيراً وبشكل لافت جداً، مشيرات إلى أن النسخة الأخيرة منه قد شهدت إقبالاً فاق جميع النسخ السابقة التي شاركن بها، وقد شهدت المجوهرات المعروضة مبيعات عالية، بالإضافة إلى إشادة زوار المعرض بالزاوية المخصصة للمصممات القطريات، والتي شهدت زيارة كبار الشخصيات كذلك، وأوضحن أن تصاميمهن منذ البداية كانت تركز على الرموز الوطنية في قطر، وكانت محببة جداً لدى الزبائن، وقد ارتفع حجم الإقبال عليها بعد الحصار، ونوّهن بأن هناك ازدياداً في الطلب على المجوهرات المخصصة للمناسبات، بسبب قرب حلول شهر رمضان المبارك. شراكات وفي هذا السياق، قالت شيخة بنت محمد مصممة «دار الغلا» للمجوهرات: «لقد بدأت تصاميم المجوهرات بمزج اللؤلؤ مع الذهب، وقد تميزت وبرزت في هذا الطراز في السوق، وقد قمت بتصميم العديد من المجموعات الفريدة التي تجمع بين الماضي والحاضر، والتي تناسب مختلف الأعمار، ومستوحاة من التراث القطري والخليجي، والتصاميم تناسب المرأة العصرية، وكل من تبحث عن الغرابة والتفرد، وقد بدأ المشروع في المنزل ونقوم بالترويج للمنتجات وبيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونطمح لتحويله إلى متاجر في الدوحة في المستقبل القريب». وأشارت إلى أن مشاركتها في معرض المجوهرات والساعات جاءت بدعوة من الهيئة العامة للسياحة لدعم المصممات القطريات، وقد تم اختيارها ضمن 6 مصممات فقط، لافتة إلى أن تلك المشاركة قد أضافت لها كثيراً، من خلال اكتساب الخبرة الواسعة في هذا المجال، والتعرف على العلامات التجارية الأخرى، وتكوين شراكات مهمة تدعم المشروع، موضحة أن الشابات القطريات أثبتن القدرة على المنافسة مع العلامات التجارية الشهيرة. ولفتت إلى أن أسعار المجوهرات التي تعرضها مناسبة جداً وفي المتناول، بالمقارنة مع العلامات التجارية الأخرى، وتجد رواجاً واسعاً بين النساء القطريات، التي تتلاءم مع أذواقهن في الحياة اليومية بسبب المزيج بين الذهب واللؤلؤ، واجتماع الماضي والحاضر في آن معاً، مبينة أن هناك تصاميم تحاكي النزعة الوطنية، وتحتوي على الرموز القطرية قبل الحصار، وقد ازداد التركيز عليها بعد الحصار، حيث باتت تشهد طلباً كبيراً في الآونة الأخيرة، منوهة بأن الحصار لم يؤثر على سير عمل المصممات، حيث تحول الاعتماد على عدة دول جديدة مثل سلطنة عُمان والهند وهونج كونج بالإضافة إلى الدوحة. ولفتت إلى أن المجوهرات القطرية بشكل عام باتت تشهد طلباً كبيراً مؤخراً، وخاصة في معرض المجوهرات والساعات الأخير، حيث تم الترويج للمنتجات بشكل جيد، لا سيما التصاميم التي تخص بعض المناسبات، مثل تلك المخصصة لشهر رمضان المبارك الذي اقترب حلوله. صناعة محلية من جانبها، قالت ليلى أبوعيسى مصممة «دار ليلى عصام» للمجوهرات: «بدأت مشواري في تصميم المجوهرات منذ 6 سنوات، وقد أصدرت أول مجموعة هذا العام، حيث إنه من الجيد رؤية مصممات شابات في قطر يعملن في هذا المجال المهم، والذي يحظى باهتمام المجتمع في الدوحة، والمباشرة بتقديم مجوهرات صناعة محلية ووطنية بإمكانها المنافسة على أعلى المستويات في السوق المحلي». وأشارت إلى أن المشاركة في معرض المجوهرات والساعات بنسخته الأخيرة ضمن مبادرة المصممات الشابات قد أضافت لها الكثير وقد حظيت بالدعم الكبير، وقد شهدت المجوهرات إقبالاً منقطع النظير في المعرض، مشيرة إلى أن وجود المصممات القطريات في المعرض قد لاقى إعجاباً لافتاً من قبل زوار المعرض. إقبال كبير بدورها، قالت ندى السليطي مصممة «دار هيرات» للمجوهرات: «نقوم بتصميم وتنفيذ قطع مجوهرات بالطلب فقط، وهي الآن نواة لدار هيرات للمجوهرات، وسنقوم بافتتاح المحل الرئيسي قريباً في مجمع ذا جيت مول، وقد شهدت صناعة المجوهرات القطرية تطوراً ملحوظاً، وذلك يرجع إلى اهتمام الدولة بهذا القطاع الحيوي، وذلك ينعكس بزيادة أعداد المصممين والعلامات التجارية القطرية، ويعد هذا التطور طبيعياً بعد أن أصبحت قطر عن طريق معرض الدوحة للساعات والمجوهرات قبلة للمختصين والمهتمين بالمجوهرات، للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال». وأضافت: «نحن شاركنا في معرض الدوحة للساعات والمجوهرات، حيث تتميز الدار بالمجوهرات الفاخرة، ويعتبر المعرض ملتقى للمتخصصين والمهتمين بعالم المجوهرات في الشرق الأوسط، حيث يعرضون أحدث التصاميم العالمية في عالم المجوهرات، وعليه فإن تواجدنا مع العلامات التجارية العالمية يعزز مكانتنا كدار مجوهرات قطرية». دعم الشابات وأشارت إلى أن الإقبال كان كبيراً في المعرض وبشكل لافت جداً، مشيرة إلى أن النسخة الأخيرة منه قد شهدت إقبالاً فاق جميع النسخ السابقة التي شاركت بها، وقد شهدت المجوهرات المعروضة مبيعات عالية، بالإضافة إلى إشادة زوار المعرض بالزاوية المخصصة للمصممات القطريات، والتي شهدت زيارة كبار الشخصيات كذلك، لافتة إلى أن تصاميمها منذ البداية كانت تركز على الرموز الوطنية في قطر، وكانت محببة جداً لدى الزبائن، وقد ارتفع حجم الإقبال عليها بعد الحصار. ونوهت السليطي بأن المصممات القطريات قد حظين بجميع أشكال الدعم، حتى في فترة ما قبل الحصار، وقد استمرت فيما بعده حيث تحركت الهيئات والجهات المعنية كافة، لتحقيق ذلك على أرض الواقع، وقد حدث ذلك بالفعل في معرض المجوهرات والساعات في نسخته الأخيرة، لافتة إلى أن دور المجوهرات القطرية بعد عدة سنوات سيكون بإمكانها منافسة العلامات التجارية العالمية الشهيرة، لا سيما في السوق المحلي.;

مشاركة :