القاهرة: «الخليج» دخلت انتخابات رئاسة حزب الوفد مرحلة الجد، بعد أن تقدم حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، أمس الأول، بأوراق ترشحه رسمياً لرئاسة الحزب، التي من المقرر إجراؤها في 30 مارس/ آذار الحالي، في الوقت الذي طالب فيه أعضاء وقيادات الحزب بتأجيل الانتخابات لحين انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية.وقال الخولي، في تصريحات ل«الخليج»، إنه قرر الترشح لرئاسة حزب الوفد من أجل عودة الحزب لصدارة القوى السياسية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه ليس لديه مانع من تقديم موعد إجراء الانتخابات ل30 مارس الجاري، بدلاً من إجرائها نهاية شهر إبريل/ نيسان، لكنه أكد حق رئيس الحزب الحالي تحديد موعد إجراء الانتخابات بالطريقة التي يراها مناسبة. وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام الحزب، إنه سيتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الوفد خلال الأسبوع الحالي، لكنه طالب بتأجيل الانتخابات لمدة أسبوعين حتى لا تتعارض مع الانتخابات الرئاسية، التي أعلنت الهيئة العليا للحزب قبل فترة تأييدها للرئيس السيسي في السباق الرئاسي، وقال نائب رئيس حزب الوفد، حسين منصور، إن إجراء انتخابات رئاسة الوفد في نفس توقيت إجراء انتخابات رئاسية الجمهورية أمر مرفوض تماماً، لأنه سيؤدي إلى ضعف مشاركة أعضاء الحزب في انتخابات رئاسة الوفد، وهو ما لا يليق بالحزب. وقالت مصادر مطلعة في حزب الوفد، إن أبو شقة، وعضو الهيئة العليا للحزب ياسر حسان، سيتقدمان بأوراق ترشحهما لرئاسة الحزب، منتصف الأسبوع الحالي، مشيرة إلى أن «حسان» يحظى بدعم وتأييد رئيس الحزب الحالي السيد البدوي، رغم أن الأخير قال في غير مناسبة إنه سيقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الحزب، ولن يدعم مرشحاً بعينه.
مشاركة :