أعلن الرئيس السابق للمجلس النيابي حسين الحسيني ترشحه للانتخابات النيابية. وتوجه في بيان الى «الإخوة والأخوات في بعلبك وفي الهرمل»، قال فيه: «سوف أكون إلى جانبكم، كما كنت دائماً. فهذه مواجهة عنوانها ومتنها تمثيلكم تمثيلاً صحيحاً، بتعدد جماعاتكم وتعاونها لا بنزاعات منظمة على حسابكم، ولا بدفع أفراد منكم إلى وجاهة زائفة. فلا التفات إلى هوامش مضللة باسم قضية مقدسة أنتم من أسهم ويسهم الإسهام الكبير في صنعها، ويأتيكم اليوم من يجعلها امتحاناً عليكم، بل محنة فيكم ليصرفكم عما هو حق لكم من التمثيل الصحيح لإرادتكم الحرة ولمصالحكم المشروعة». وأضاف: «غداً، سأطلب ثقتكم إلى جانب من هم منكم وإليكم، مستجيباً طلب من وجدته صادق التعبير في هذا الطلب. وكما أبدي استعدادي، في كل وقت، للإفساح في المجال أمام غيري ليحل محلي في هذه المواجهة، فإنني أطلب إلى غيـري مـا أفـرضه على نفسي فيفسح في المجال أمام غيره الذي قد يكون الأكثر تأهيلاً، في هذا الظرف، للقيام بهذه المهمة». وزاد: «إنها مهمة واحدة من مهمات عديدة علينا القيام بها في هذه الانتخابات وبعد هذه الانتخابات، جنباً إلى جنب، ولا فرق بين من يتقدم بترشيحه وبين من يقدم الدعم. ولا فرق بين من قد يفوز هذه المرة ومن سيفوز غداً بالفضل بفوزنا جماعة واحدة في هذه المواجهة. على هذا الأساس، أتقدم بترشيحي اليوم». انتخابياً أيضاً، التقى رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، عضو كتلة «الكتائب» النائب نديم الجميل، والنائب السابق فارس سعيد. واعتبر شمعون أن «لبنان يتعرض لخطر من الداخل، أكثر منه من الخارج»، مشيراً إلى أنه «يخوض المعركة الانتخابية بهدف إيصال العدد الأكبر من الناس المستعدين للتضحية لمصلحة البلد واستقلاله». وأمل بأن «نتمكن من جمع كل القوى القادرة على الدفاع عن لبنان، سواء في حزب الكتائب، أم في سواه من الأحزاب الصديقة وإن شاء الله «يطلع بايدنا»، وإذا أراد الله سيتم ذلك». ولفت سعيد إلى أن «الزيارة ذات طابع أهلي لأن النائب شمعون كان أعلن أنه سيدعمني في الانتخابات في دائرة كسروان- جبيل». وقال: «إننا وإياه في خيار سياسي واحد، الذي هو خيار الشرعية والدستور، والشرعية العربية أي الجامعة العربية وما يصدر عنها، والشرعية الدولية أي كل قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 1559 والقرار 1701 والقرار 1757 أي المحكمة الدولية والقرار 1680 أي ترسيم الدور مع سورية». وأضاف: «نحن من جمعيات أهلية مسيحية، منها سيدة الجبل وغيرها مع حزب الأحرار والكتائب وأحزاب أخرى، نشكل نواة لمعارضة حقيقية للاعتراض على الحكم والسلاح المتفلت والخروج من الدستور والشرعية وستعود هذه المعركة بتحالفات واسعة». حرب ناعمة علينا قال نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم إن المعركة الانتخابية ليست معركة أخذ مقاعد من الآخرين في شكل مأسوي أو كارثي أو تغيير لمعادلة المجلس النيابي». واعتبر أنها «معركة إثارة أجواء خاطئة، ومحاولة تشويه السمعة، والعمل من أجل إخافة الناس كي لا يكونوا معنا». وقال: «هي حربٌ ناعمة للضغط على جمهورنا كي يتخلى عنّا، ولكنهم لا يعرفون هذا الجمهور، جمهورنا لم يكن معنا لأننا أعطيناه، كان معنا لأنه آمن بمشروعنا، نحن وجمهورنا نضحي، ونسير في درب المقاومة والشهادة، فمن يحاول أن يفصل بيننا ويوجد حالة من التشويش والتشويه لن يصل إلى نتيجة». أضاف: «يحاولون تضليل الناس وبث الإشاعات لإبعادهم عنا، لكن فاتهم القطار، فالناس يحتضنون المقاومة ويؤمنون بمشروعها ويعملون معها لتوفير الحماية والبناء للدولة». وقال: «سنبقى في الميدان، وسننجح كما نجحنا في علاقاتنا مع الناس، وسنكون ممثلين حقيقيين في البرلمان غصباً عن الذين يشوشون ويحاولون ضرب هذا التمثيل»، مشيراً إلى أن المعركة هي «مع المشروع الأميركي الذي يحاول أن يتدخل في لبنان للإمساك بالمجلس النيابي من أجل قيادة قراره».
مشاركة :